يعد الموسم السياحي الصيفي هذا العام بمدينة مرسي مطروح، من المواسم التي شهدت زحام وإقبال غر مسبوق علي الشواطئ والمتنزهات والمزارات مقارنة بالأعوام السابقة، برغم جائحة كورونا وتحذيرات الحكومة وزارة الصحة بالالتزام بالتباعد والحد من التجمعات التي قد تساهم في انتشار كوفيد 19، ووصلت نسب الإشغال في الفنادق والقري السياحية إلى 100 % بل وصل لدرجة اشغال منازل وعقارات الأهالي في المناطق الشعبية، وتراوحت الاسعار في أوقات الزحام لــــ 3 آلاف لليلة بالفنادق ووصلت المناطق الشعبية لـــ300 جنيه لليلة.
استمرار المصيف وتوافد المصطافين
يقول محمود رشدي، من أبناء مطروح، إن هذا العام حتى نهاية شهر سبتمبر لا زال المصيف مستمرا، وتوافد المصطافين على المدينة برغم نهاية موسم الصيف، وظهرت السحب والطقس قد تغير ليصبح خريفي، لكن إشغالات الفنادق والقرى السياحية والعقارات، تمتلئ بضيوف المحافظة في ارتفاع غير مسبوق، لأسعار المنشأت السياحية والفندقية والسبب الإقبال.
جائحة كورونا
ويضيف 'محمود غانم'، أن إقبال المصطافين على مرسى مطروح بشكل ملحوظ برغم بعد المسافة عن القاهرة بــ 500 كم، ويرجع السبب إلى جلوس الناس بالمنازل لفترات بسبب جائحة كورونا، حيث كان للمواطنين رأي آخر بالسفر والاستمتاع بالمصيف وبالشواطئ، لدرجة وصول وقطع مسافة كبيرة، والمبيت في السيارة عندما وصلت المدينة للحجزات 100 %، وحدثت هذه المواقف طوال موسم الصيف.
إقبال علي المصيف
وتشير علياء القاضي منظمة رحلات، إلى أن أهالي مطروح هذا العام كانوا متخوفين من عدم إقبال الناس على المصيف، لكن حدث عكس المتوقع ووصل للمدينة، طبقا لتصريحات المسئولين أكثر من 3 مليون مصطاف، برغم سلبيات عديدة حدثت خلال هذا العام من عدم تنظيم وعدم الترويج الأمثل للمحافظة.
5 مليون مصطاف
وأكد مصدر مطلع، في هيئة تنشيط السياحة بمطروح في تصريحات لـ 'أهل مصر'، بأن العام السياحي الصيفي، شهد نجاح فاق كل التوقعات، حيث استقبلت المحافظة أكثر من 5 مليون مصطاف، في أكثر أعوام الصيف استقبالا لضيوف وزائري ومحبي مطروح، وهذا يدل علي نجاح الاجهزة التنفيذية والأمنية، والقائمين على الموسم.