تعلمت من والدها حب العمل والاعتماد على النفس منذ صغرها، تمتلك عقلية تجارية، علت فى كثير من الأعمال اليدوية وغيرها إلى وجدت شغفها فى تصميم وتنفيذ ملابس للأطفال؛ لأن هدفها الأساسي أن يشعر الأطفال بالسعادة قررت أنها ستكتفى بالعمل فى تصميم ملابس لهم.
إيمان... لقبها فاشونيستا الأطفال
'فاشونيستا الأطفال'، لقب أطلقته على نفسها تعبيرا عن فخرها وحبها بما تفعله، تسعى لأن يتعلم منها أولادها الاعتماد على النفس، ورغم أنها عملت فى أكثر من مجال ولكن شاءت الظروف ألا تستمر، إلا أنها أصرت على النجاح إلى أن أصبح لها اسما في المجال.
عملى بتصميم ملابس الأطفال كان عن طريق الصدفة
'تصميم ملابس للأطفال جاء عن طريق الصدفة، حيث أننى قمت بتصميم قطعة من الملابس لابنتى لحفل ب 'الحضانة'، فنالت إعجاب الجميع، وفى العام التالي طلبوا مني أن أصمم أنا ملابس الأطفال بالحفل، وتحديت نفسي وحاولت تعلم الأشياء التي لا أعرفها حتى تطور مستواي كثيراً'، هكذا بدأت إيمان محمد لطفى، خريجة معهد تكنولوجيا، وابنة محافظة كفر الشيخ حديثها لـ'أهل مصر'.
عملت فى مجالات أخرى قبل أن أستقر بهذا المجال
قالت إيمان: أنا أم لطفلتين، ولقد عملت قبل ذلك فى أكثر من مجال، إلى أن استقر بى الحال فى مجال تصميم وتنفيذ ملابس الأطفال الذي أحبه كثيرا، ولقد عملت قبل ذلك فى صناعة الاكسسوارات والأعمال اليدوية، ولكنى توسعت الآن فى تصميم وتنفيذ ملابس الأطفال وأصبحت أركز عليها بشكل كامل، وأنا صمم كل ما يتعلق بالأطفال. 
أحب أن أجعل الأطفال يشعرون بالسعادة من خلال هذا المجال
وتابعت: لقد أطلقت على نفسي لقب فاشونيستا الأطفال، واخترت هذا المجال تحديدًا لأنني أحببته كثيرا ووجدت شغفي به، كما أننى أحب أن أجعل الأطفال يشعرون بالسعادة، مضيفة بالقول: 'أكثر من شجعوني 'زوجي ووالدي ووالدتي'، وكل عائلتى شجعتنى كثيرا، كما أن والدتى هى من علمتنى الحياكة وكانت تصحح لى الكثير من الأخطاء التي أقع بها'.
تصميم ملابس للأطفال أصبح مجال عمل بالنسبة لى
وأردفت: تصميم وتنفيذ ملابس للأطفال لم يعد مجرد هواية بالنسبة لى بل أصبح مشروع أيضاً، وهو المهنة الوحيدة حاليًا، ولقد علمني والدي أن أعتمد على نفسي منذ صغري، لذلك أحب أن أعمل واعتمد على نفسي، وأنا أحب هذا المجال لأنني أفرغ طاقتي به، كما أن أولادى يتعلمون منى الاعتماد على النفس، وأنا اتخذ من هذا المشروع أيضاً وسيلة للمساعدة فى نفقات المنزل.
واستطردت: لقد طورت من نفسي كثيرا فى هذا المجال حتى أصبح لى اسما به، ومن الصعوبات التى تواجهني فى هذه المجال أنه مرهق بدنياً إلى حد ما، كما أنني ابتعدت عن بناتى رغم تواجدي معهم بالمنزل، وذلك بسبب أن هذا العمل يأخذ معظم وقتى ويشغلنى عنهم، مضيفة: أرى أن هذا المجال يحتاج إلى الموهبة أولاً، وإذا كان الشخص يحب مجالا معينا عليه أن يبدأ فيه، لأن العمل حياة، وأنا أشجع أى إمرأة أن تعمل وتساعد زوجها لأن ظروف المعيشة أصبحت صعبة، وزوجها سيقدر هذا الأمر وأنها ساعدته.
واختتمت إيمان، حوارها لـ'أهل مصر'، قائلة: 'إنها تحلم بأن يتوسع مجال عملها أكثر وأكثر، وأن يعمل معها الكثيرون ويصبح لديها مصنعاً، وأن تمتلك علامة تجارية شهيرة باسمها يوماً ما، وأن تفتتح محلات كثيرة تحمل هذا الاسم، وتوجهت بالشكر لزوجي ووالدتي ووالدي وكل من يشجعها لتطور من موهبتها أكثر وأكثر'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
