قرر قاضى المعارضات بمحكمة قليوب الجزئية، اليوم الثلاثاء، تجديد حبس المتهم بقتل 'عروسة قليوب المقتولة ليلة حنتها'، 15 يوما على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد له فى الموعد المحدد، وإرسال السلاح الأبيض 'السكين' المستخدم بالواقعة للمعمل الجنائى لفحصه، وذلك بعدما كشفت أجهزة البحث الجنائى بالقليوبية غموض واقعة مقتل عروس قليوب ليلة حنتها، والتى عثر على جثتها بجوار منزلها فى عزبة عطلية بمدينة قليوب خلال احتفالها بليلة الحنة.
وكان قد اعترف 'المتهم ' فى القليوبية بقتل عروسته، لإجبار أسرته له على الزواج منها، وارتباطه عاطفيًا بفتاة أخرى، حيث استدرج عروسته ليلة الحنة لمكان نائى وقتلها، وشارك أسرتها البحث عنها.
كانت قد شهدت عزبة العطلية التابعة لعرب العراقي بمنطقة قليوب المحطة بدائرة مركز قليوب، جريمة قتل بشعة، حيث عثرت الأهالى على فتاه مقتولة وبها عدة طعنات قبل زفافها بساعات، حيث كان من المقرر الاحتفال بيوم الحنه غدا الثلاثاء والزفاف يوم الخميس الماضى، ونجحت مباحث القليوبية فى غموض الحادث.
تلقى اللواء محسن شعبان مدير أمن القليوبية، إخطارا من قسم شرطة قليوب، يفيد ببلاغ الأهالى بالعثور على جثة لفتاة مقتولة وبها عدة طعنات .
انتقلت على الفور قوات الأمن، وتبين أن الجثة لفتاة تدعى ' عبير.ع' 23 سنة، ومقيمة عزبة عطلية بعرب العراقي بدائرة المركز، وبها 15 طعنة فى أنحاء الجسد، والجثة هامدة، وتكثف قوات الأمن جهودها لكشف غموض الحادث.
تم تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية واللواء محمد العنانى مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، وضباط البحث الجنائى بالقليوبية، لسرعة كشف غموض الواقعة وفحص علاقات المجني عليها وسبب خروجها قبيل العثور على جثتها وسؤال أهلها وتحديد آخر مشاهدات لها من خلال تفريغ كاميرات المراقبة في مكان الحادث، والتحفظ عليها لمعرفة ظروف وملابسات الحادث وسؤال المشتبه فيهم وأسرة المجني عليها لمعرفة تفاصيل الواقعة وتحديد مرتكبها.
وأكدت أسرة 'المجني عليها ' انه ورد لها اتصال هاتفي علي إثر ذلك قامت بالخروج من مسكنهما وعقب تأخرها قام بالبحث عنها وعثر عليها داخل قطعة أرض فضاء وبها عدة إصابات، وتبين عدم تواجد المصوغات الذهبية وهاتفها المحمول فقام بنقلها للمستشفي لمحاولة إسعافها إلا أنها توفيت .
أسفرت الجهود عن أن وراء إرتكاب الواقعة نجل عمة المجنى عليها ' زوجها العريس' عامل.
باستهدافه أمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعة وقرر أنه عقد قرانه على المجنى عليها علي غير رغبته إرضاء لوالديه لإرتباطه عاطفياً بإحدي الفتيات، فعقد العزم علي التخلص من المجني عليها، وبالعرض على النيابة أصدرت قرارها السابق.