على عكس ما هو معروف، فإن ممارسي تحكيم البشعة، وهي الأداة الأكثر خطرا تحكيميًا في شتى الخلافات والجرائم، يؤكدون نشأتها منذ عهد الفراعنة قبل آلاف السنوات، وليس بمحافظة الإسماعيلية كما هو شائع.
أقدم محكمي البشعة في مصر
في عروس الصعيد بمركز ملوي جنوب محافظة المنيا يقطن أقدم محكمي البشعة في مصر والتي وصلت شهرته من الصعيد إلي القاهرة وعدة محافظات بعد أن توارث مهنته من الأجداد والأباء.
الشيخ خليفة أبو عسل، أحد أشهر محكمي البشعة في مصر والذي قام بالتعريف بالبشعة ونشر أرقام هواتفه بالطرق العامة والدائرية وطريق مصر أسوان الزراعي لتنتشر جلسات التحكيم بالبشعة بشكل أكبر في محافظة المنيا.
تحكيم البشعة بدأ منذ عصر الفراعنة
يقول الشيخ خليفة أبو عسل، إن تحكيم البشعة بدأ منذ عصر الفراعنة ولم يكن حديث النشأة، لافتا أنني توارثت ممارسة تحكيم البشعة من الأجداد والآباء.
المنيا وليس الإسماعيلية
وأضاف، أن ممارسة البشعة أشتهرت في الإسماعيلية لكون سكانها من العرب فيلجأون إلي التحكيم عن طريق البشعة لكن المنشأ الأول للبشعة هي محافظة المنيا وليست محافظة الإسماعيلية كما هو متعارف عليه لكن نشأتها كانت في المنيا وطبقت في الإسماعيلية.
أول محكّم بشعة من أبناء الصعيد في القاهرة
واستكمل: كنت أول من قام بممارسة تحكيم البشعة من أبناء الصعيد في القاهرة وعدة محافظات، وقمت بوضع أرقام هواتفي علي سياج الطرق خاصة طريق مصر أسوان الزراعي وعلي الطرق الدائرية لتعريف المواطنين بالبشعة وحتى الآن هناك من يعترف بالبشعة ومن لا يعترف بها.
كبار العائلات لا يرغبون الذهاب إلى الأمن
وأوضح: في الوقت الحالي بدأت فكرة تطبيق التحكيم بالبشعة تنتشر في المنيا أكثر، والتحكيم بالبشعة يأتي إليها كبار العائلات ومن لا يرغبون في الذهاب إلى الأجهزة الأمنية، وأحكام البشعة تسري علي الجميع بعد القانون.
قطعة حديدية ملتهبة توضع على الألسنة
وأردف، أن البشعة تستخدم في الكثير من القضايا والتحكيمات وهي عبارة عن قطعة حديدية تشبه المقلاة ولها يد حديدية وسمكها 5 ملي حتى تمتص أكبر درجة حرارة ثم توضع علي الألسنة لعدة أشخاص والكاذب فقط هو من يصاب من البشعة وغير الكاذب لا يصاب بشئ.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
