شهدت محافظة بورسعيد ظاهرة جديدة عليها وهى ذهاب أولياء أمور الطلاب بأبنائهم الى المدارس الحكومية والتجريبية بالتروسيكل، والتقت 'أهل مصر' بأب وأم يصطحبان أولادهما بالتروسيكل إلى مدرسة بورسعيد التجريبية بحى العرب في أول يوم دراسي.
وقالت الأم سناء محمود، إنها استيقظت مبكرا فى أول يوم دراسى قبل أبنائها الثلاثة وأعدت لهم طعام الإفطار وساندوتش المدرسة ثم أيقظتهم وارتدوا ملابسهم وتناولو الإفطار ثم اصطحب الوالدان أبنائهم إلى المدرسة بالتروسيكل كوسيلة مواصلات جديد تخفف عبء الازدحام المروري في شوارع بورسعيد فى اليوم الأول للدراسة.
من جانب آخر اصطحب إبراهيم حسن، عامل حر، على تروسيكل طفلاه وعدد من أبناء جيرانه إلى مدرسة عبد الرحمن شكرى بحى الضواحى، مشيرا إلى أنه حرص على توفير التروسيكل كوسيلة مواصلات للتخفيف عن الأطفال عبء انتظار المواصلات وقال إنه حرص أن يؤكد لهم أيضا أنهم في رحلة مدرسية تملؤها النشاط والأمل.
وطالب إبراهيم، الأطفال بعد أن وصلوا إلى المدرسة بالالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية والتباعد لحمايتهم من فيروس كورونا المستجد ودعى لهم بالتوفيق والنجاح.