اعلان

الأب والأبن والحفيد.. حكاية أسرة من قصار القامة تمتهن «الميكانيكا» بالمنوفية (فيديو)

لم تمنعهُ إصابته من المُضي قُدمًا، بل قرر طوال حياته أن يكون من أمهر حرفيين مهنته وقد كان، على الرغم من إصابته بـ' قصر القامة' هذا هو حال أسرة الأسطى محمد درويش، والذي يعمل سمكري بمدينة أشمون التابعة لمحافظة المنوفية.

اسره قصار القامة

رحلة كفاح محمد 'قصير القامة' بالمنوفية

'بدأتُ العمل منذ أن كنت 15 عامًا بعد ان خرجتُ من التعليم ليقوم بتعليمي أحد الحرفيين بالمهنة، وبعد ذلك قررتُ الإستقلال وقُمتُ بافتتاح ورشة ميكانيكا، ولكن في البداية أقمتُها من الخشب والبوص'، استكمل درويش، حديثه لـ'أهل مصر'، قائلاً: 'أعمل في المهنة منذُ 28 عامًا، وأنني فخور بنفسي ويفتخر أبنائي بي فضلاً على أنني راضٍ بما قسم الله لي وعلى الرغم من أنني من قصار القامة ونجلي أحمد وحفيدي، إلا أن الإعاقة لم تؤثر على إطلاقًا. العائلة

20 جنيهًا أسبوعيًا

وقالت زوجته: 'تزوجت منذ 35 عامًا، وكانت في البداية أيامًا صِعاب ولكنني صبرتُ على هذه الصعاب، حيث كان زوجي يتقاضى قرابة الـ20 جنيهًا، ويقوم بإعطائهم لوالدته لتقوم بصرفها على الأسرة بأكملها، والتي تتكون من 'والده ووالدته وأشقائه وأبنائه'، وكان يعمل في الليل للحصول على ثمن معدات هذه الورشة.

'حماتي قالتلي الراجل يتوزن بالجرام'، هكذا أشارت إلى سمعة زوجها الطيبة، ورزق واسع بين أهالي أشمون، مؤكدة أن رضا الله ودُعاء والديه هو سبب نجاحه، وذلك على الرغم من أن أبنائها من ذوي الإعاقة إلا أن ابنتي لا تحمل أي إعاقة بجسدها وهى الآن طالبة بالجامعة. العائلة

اسره قصار القامة

WhatsApp
Telegram