علقت الموظفة المتهمة في قضية التعدي بالضرب على صيدلانية تعمل في وحدة صحية بقرية كفر عطا الله التابعة لمركز الزقازيق، على اتهام الصيدلانية لها بعد انتشار وتداول خبر التعدي على الصيدلانية عبر السوشيال ميديا.
وقالت الموظفة وتدعى 'أمينة'، إن الصيدلانية إيزيس قالت لها باستعلاء: 'إنتي موظفة وأنا طبيبة وازاي تشطبي عليا'، لافتة إلى أنها مسئولة الحضور والإنصراف، معلقة: 'كنت أؤدي عملي عندما أشطب عليها في دفتر الحضور لأنها بتتأخر، والشطب على المتغيبين والمتأخرين أمر طبيعي من شغلي'.. حسب تعليقها.
وأكدت الموظفة أن الدكتورة إيزيس كانت متحاملة عليها بسبب الشطب، مؤكدة أنها لم تتعد بالضرب على الصيدلانية بسبب الحجاب ولكن بسبب بدء الدكتورة بالخطأ في حقها، لافتة إلى نشوب مشاجرة بينهما وكانت التي بدأت بالخطأ هي الصيدلانية أمام باقي الموظفين.
وأضافت أنها يوم الواقعة شطبت على المتغيبين وفوجئت بالصيدلانية حضرت متأخرة عن ساعة الحضور الرسمية، وكانت قد شطبت عليها وهذا أمر طبيعي، لافتة إلى أن الصيدلانية جذبت الدفتر ثم قذفته ثانية بعنف ورددت عبارة باستعلاء 'انا دكتور. وانتي موظفة ازاي تشطبيني'.. حسب قولها، مشيرة إلى تحريرها مذكرة لرؤسائها في العمل بشأن ما فعلته الدكتورة.
وأردفت الموظفة أن الدكتورة بعد قذف الدفتر أصاب جبتهها فضلا عن ترديدها عبارات سب وغير مسموعة جيدا قاصدة الإساءة للموظفة، لافتة إلى أن أحد الزملاء صور الواقعة ووثقت لحظات تعدي الصيدلانية على الموظفة فيما بادلتها الضرب وتشابكا بالأيدي، معلقة: 'أكيد مش هتشاجر معها لأنها غير محجبة لكن هي من تعدت عليا بالضرب'.. حسب تعليقها.
واختتمت الموظفة في حديثها، أن الصيدلانية ادعت قصتها كذبا وأثارت الرأي العام ضدها بأنها تم التعدي عليها بالضرب بسبب التنمر عليها لأنها غير محجبة وهذا منافي للصدق فهي كانت على ضجر وضيق بسبب الشطب عليها بسبب تأخرها وليس بقصد التحدي لها بينما خانها فهمها، وكانت تتعامل بحدة إلى أن قذفت الدفتر في وجهي ونشبت المشاجرة بيننا واثارت الرائ العام.