أجواء احتفالية يشهدها الشارع البحراوي بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، أبرزها إقبال المواطنين على محلات وشوادر حلوى المولد والتي تُعد من أهم مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي، حيث يقوم أصحاب المحلات والشوادر في هذا التوقيت من كل عام بعرض ألوان وأشكال كثيرة من الحلوى المميزة، والتفنن في عرض الأصناف والتجديد فيها عن كل عام لتشجيع الزبائن على الشراء.
الأقباط يشاركون المسلمين احتفالاتهم بالمولد النبوي
ولم يقتصر الإقبال على شراء حلوى المولد في البحيرة على المسلمين فقط وإنما حرص العديد من الأقباط على الإقبال على شراء حلوى المولد أيضًا مثلهم مثل إخوانهم المسلمين الذين يشاركونهم احتفالاتهم الدينية وتبادل التهنئة بينهم.
وعلى الرغم من الارتفاع الملحوظ في أسعار حلوى المولد هذا العام إلا أن حالة الإقبال على الشراء لم تتأثر كثيرًا خاصة بـمحافظة البحيرة، وأرجع بائعو الحلوى السبب إلى ارتفاع أسعار السكر والعسل.
ويقول أحمد محمد، مسؤول بأحد المحلات الشهيرة لبيع حلوى المولد بالبحيرة، إنهم يعملون في المحل على ابتكار أنواع مختلفة من حلوى المولد بخامات جيدة وأنواع المكسرات المستوردة ويتفنون في عرض الأصناف والتجديد فيها، مؤكدًا أنه بالرغم من أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا فى الأسعار إلا أنهم حريصون على تقديم أسعار مناسبة للمواطن البسيط وتناسب جميع الفئات.
إقبال على حلوى المولد رغم ارتفاع الأسعار
ويُضيف 'محمد'، لـ'أهل مصر'، أن هناك إقبال كبير على شراء الحلوى هذا العام رغم الارتفاع الملحوظ في الأسعار بسبب زيادة أسعار السكر والعسل، ونظرًا لازدحام المواطنين داخل المحال لشراء حلوى المولد النبوي فإنهم يحرصون على الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية من بينها ارتداء الكمامة الطبية حفاظًا على صحتهم.
فيما تُشير نيرمين وجدي، إحدى الأقباط المقبلين على شراء حلوى المولد النبوي بالبحيرة، إلى أنها تحرص كل عام على شراء حلوى المولد النبوي ومشاركة إخوانها المسلمين احتفالاتهم وتهنئتهم، مضيفة أنها اعتادت هي وأسرتها على أن يتهادوا فيما بينهم حلوى المولد لأنه موسم سنوي ينتظره الشعب المصري من العام للعام.