سادت حالة من الغضب على أهالي قرى محافظة القليوبية، بعد أن أصبحت المقابر داخل الكتل السكنية، واستغلال تجار السموم تلك المقابر وكرا للاتجار وبيع المواد المخدرة، فضلا عن تعاطى جرعات المخدرات وحقن الماكس داخل حارات المقابر بعيدا عن المواطنين وسط غياب غفر تلك المقابر.
رصدت 'أهل مصر' قيام بعض الشباب بتناول المواد المخدرة فى أحد المقابر بمنطقة شارع كلية التجارة بـمدينة بنها، بقيام 3 شباب بلف سجائر من المخدرات وقيام أحدهما بتأمين الطريق لهما خشية من ضبطهم.
وأكدت مروة جمال طالبة بكلية التجارة، أن هذا المشهد ليس أول مرة ولكنه يتكرر كثيرا بقيام هؤلاء الشباب بالإتجار فى المواد المخدرة متخذين من المقابر موقعا لبيع والاتجار بالمخدرات.
وأضاف محمد جمال، أحد مواطني طوخ، أنه منذ عدة أيام عثرت الأهالى بقرية دندنا مركز طوخ على جثة شاب لقى مصرعه إثر تناول جرعة مواد مخدرة؛ مما أدى إلى مصرعه فى الحال، وعثروا على حقن ماكس بملابسه.
وتشتكى سحر محمد ربة منزل، أيضا من أكوام القمامة الموجودة بجوار المقابر والكلاب التي تبش المقابر لتبعث روائح كريهة تتأذى منها السكان الموجودين بالقرب من المقابر.
وطالب ناصر محمد، عامل لابد من إصلاح هذه المقابر وإقامة أسوار تحيط بها بارتفاعات شاهقة؛ مما يصعب تسلقها من المجرمين أو دخول الحيوانات وإنارتها، وذلك لمنع حدوث تلك الأفعال الخاطئة وانتهاك حرمة الموتى، حيث يتخذون المخالفون مرتعا لارتكاب الأفعال الفاضحة.
كما يشكو أهالي قرية كفر الشهاوى خاطر التابعة لمركز كفر شكر من وجود المقابر وسط القرية ومحاصرة المنازل لها من جميع الاتجاهات، حيث تطل على مداخل منازلهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
