يوجد في العالم العديد من الفنون التشكيلية، والتي من خلالها يستطيع الإنسان أن يُخرج ما بداخله عن طريق لوحة فنية، فقد نرى اللوحة تعبر عن الفرح والمرح لما يشعر به الفنان من داخله، ونرى أيضا لوحة أخرى تعبر عن الحزن؛ مما يدل عن انعكاس ما بداخل الفنان.
وفي محافظة دمياط، التقت 'أهل مصر' مع فنان تشكيلي أبدع في مجاله بعالم الفن التشكيلي لإلقاء الضوء على موهبته والتعرف على قصته، فهو ليس فنانًا تشكيليًا فقط، وإنما أيضًا ممثل ومهندس ديكوري.
مارس موهبته في السادسة من عُمره
وروى إسلام جمال جمعة، المعروف بين دائرة معارفه بـ'إسلام جمال'، لـ'أهل مصر'، تفاصيل قصته، قائلًا إنه فنان تشكيلي، ومهندس ديكور مسرحي، من محافظة دمياط مواليد سنة 1995، تخرج من كلية التربية النوعية قسم تربية فنية جامعة دمياط، وبدأ يمارس موهبة الرسم وهو طفل في عُمر السادسة.
دعّمته أسرته لتنمية موهبته
وأضاف إسلام، أن والده كان يعمل مدرسًا للتربية الفنية بإحدى المدارس بمحافظة دمياط، وكانت أسرته تدعمه على أن يعمل على موهبته وينمّيها ويتقنها، وبما أن والده كان يعمل بذات المجال فكان دائما يدعمه ويساعده حتى يتقن فن الرسم، ويكمل مشواره فيه حتى يحقق ما يتمناه.
وتابع أن ذلك جاء في حين أن موهبة الرسم لم تكن لها أهمية لدى البعض ولم تلقٍ اهتماما، ففي المدارس كانت ليس لها أهمية ولكنها مادة تكمل بعض المواد ولا تضاف لمجموع النجاح فليس لها فائدة.
شقّ طريقه في عالم الفن، من ثم استطاع إسلام اجتياح مجال الفن التشكيلي وظهر بكثرة وبدأت تظهر ورش فنية لدعم وتعليم كل من يريد أن ينجح في هذا المجال وزادت فرصه التعليمية للعمل به، وتمكّن من استكمال مشواره فبدأ بالعمل من خلال الورش الفنية والمشاركة في معارض الفنون حتى تتيح له الفرصة الحقيقية لطريق الفن.
ولفت إلى أنه شارك في عدة أعمال فنية، مثل معارض الفنون التشكيلية، والعروض المسرحية والمهرجانات، منها: مهرجان ارسم في محافظة المنصورة، ومعارض فنية بجريدة الأهرام، ومعارض فنون تشكيلية بقصور الثقافة، ومسابقات إبداع لوزارة الشباب والرياضة، والمهرجان القومي للمسرح، ومهرجان نوادي المسرح، ومسابقة إبداع لوزارة الشباب والرياضة.
وتابع أنه شارك أيضًا في أدوار تمثيلية منها مسرحية 'عفوا لقد نفذ رصيدكم'، ومسرحية 'القطة العامية'، ومسرحية 'بينوكيو'، ومسرحية 'هبط الملاك في بابل'، ومسرحية 'دراما الشحاذين'، ومسرحية 'أحمس ٤٠٠'، ومسرحية 'أمير الحشاشين'، ومسرحية 'شحتوت'، وأخيرًا مسرحية 'سبع ورقات كوتشينة'.