تساهم كليات جامعة مطروح في العديد من المشاركات المجتمعية، خاصة في كليات 'الطب البيطري - التمريض'، ومن أهم الكليات العملية التي لم تفتح أبوابها في الجامعة حتى الآن هي كلية الطب بجميع تخصصات والصيدلة، خاصة مع وجود عجز شديد في القطاع الطبي بالمحافظة الحدودية وهي من المطالب الهامة والملحة والعاجلة بالإضافة إلى نداءات الأهالي بسرعة إقامة مستشفي تعليمي.
وفي ذلك الصدد يقول عطا الله الشيخ، أحد أهالي سيدي براني بمطروح، إن جامعة مطروح كانت حلما لكل الأهالي وشباب المحافظة في محاولة لسد العجز في التخصصات الطبية النادرة بفتح مستشفي تعليمي تابع للجامعة به كافة التخصصات، لتساهم في سد العجز بين المستشفيات، بدلا من تحمل مشقة السفر للقاهرة والاسكندرية.
نقص التخصصات
ويضيف محمد حسين، أحد أهالي مطروح، أن مدن غرب مطروح تعاني منذ عقود في نقص بالتخصصات الطبية بمستشفيات براني والسلوم ، ولكن مع افتتاح مستشفي النجيلة المركزي ساعدت بشكل كبير في رفع مستوي الرعاية الطبية بقطاع غرب، ومع وجود مستشفي تعليمي للجامعة بالمحافظة فإنه سيقوم بسد العجز والدفع بقوافل طبية للقري والنجوع.
ويشير أحمد محمود، أحد أهالي مطروح، إلى أن الجامعة ساهمت بشكل كبير مع الأجهزة التنفيذية في سد عجز بعض التخصصات، ولكن كلية الطب من الركائز والعمود الفقري للجامعات، خاصة في المحافظات الحدودية التي تحتاج إلى جميع أنواع الدعم في كافة القطاعات الخدمية وتحديدا القطاع الصحي التي تفتقد مطروح فيه تنفيذ عمليات جراحية دقيقة كبرى، لا تستطيع مستشفيات وزارة الصحة بالمحافظة تنفيذ تلك العمليات.
الدفع بقوافل طبية
من جانبه قال مصدر مسؤول بجامعة مطروح، إن الجامعة تقوم على مدار العام في الدفع بقوافل طبية بيطرية للقرى والنجوع، للمساهمة في تنمية الثروة الحيوانية، بالإضافة الي مشاركة طلاب كلية التمريض في المشاركة في حملات التطعيم ، وكذلك تفاعل كلية الزراعة الصحراوية مع مسئولي الزراعة بالمحافظة من ضمن جهود الجامعة في المشاركة المجتمعية.
وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن كلية الطب من أهم أولويات جامعة مطروح مع مستشفيات وزارة الصحة في تقديم خدمة طبية متميزة، مردفا أنه تم بالفعل تخصيص قطعة أرض لإقامة مستشفى تعليمي لينشأ بها كلية الطب بتخصصاتها مع المستشفي التعليمي، وجار اعتماد المبالغ المالية المطلوبة.