لم تكتف زوجته بالخيانة فقط بل عذبت طفلتها الكبرى وحرقت جسدها بالنار عندما رأتها في وضع مُخل مع عشيقها، وعندما فُضح أمرها فرت هاربة مصطحبة معها طفلتها الصغرى التي لم تكمل العام ونصف من عمرها، ليظل الزوج في القهر والحيرة والشك في أمر طفلته الصغرى هل هي ابنته أم ابنة العشيق.
خيانة زوجته مع نجل شقيقه
عام كامل قضاه 'ربيع إسماعيل ربيع' الزوج في رحلة البحث عن زوجته الهاربة مع عشيقها والذي كان يعتبره صديقا وأخا له، وهو ليس غريبا عنه بل نجل شقيقه، الذي فتح له منزله وكان يعامله كأخ له وابن في بعض الأوقات وكان رد الجميل بأنه طمع في زوجة عمه وخانه وهرب مع زوجته وطفلته الصغرى، فيما يستغيث ربيع بالمسئولين لرغبته في إجراء تحليل والتأكد إذا كانت الطفلة ابنته أم ابنة العشيق.
قال «ربيع إسماعيل ربيع»، سائق، مقيم بمنطقة النحال، في بندر قنا، إن مشكلته بدأت منذ عام عندما اكتشف خيانة زوجته مع نجل شقيقه وذلك عندما كان يسافر البحر الأحمر للعمل وعاد فجأة ولم يجد زوجته وطفلتيه بالمنزل، بل وجد والده والجيران يقصون عليه مشاهد الخيانة التي شاهدوا فيها زوجته مع نجل شقيقه في غرفة نومه وذلك لم يكن مرة واحدة بل تكررت لفترة طويلة وعندما شاهدهما والده في وضع مخل وافتضح أمرهما فرا هاربين خوفًا من قتلهما.
البحث عن الزوجة الخائنة
وأضاف «إسماعيل»، أنه بعد أيام من هروب زوجته مع عشيقها وجد طفلته الكبرى عند إحدى الجيران، حيث عادت زوجته بها فجرًا ألقتها في الشارع بمفردها وهربت مرة أخرى، مبينًا أنه عندما رأى طفلته أصيب بالذهول فجسدها مليء بالإصابات من شدة التعذيب، حيث كانت زوجته تعتدي عليها بالضرب وحرق جسدها وكسرت أسنانها لاعتراضها على الوضع المخل الذي تراه مع عشيقها.
وأوضح ربيع أنه حرر ضد زوجته 3 محاضر 'زنى وتعذيب طفلته وآخر عن طفلته الصغرى الهاربة بها'، فيما قامت زوجته وعشيقها بالاتصال به لتهديده بالتنازل عن المحاضر وإلا سوف يتم قتله، لكنه لم يستسلم لتهديدهما بل سافر إلى القاهرة وظل يبحث عنهما في مختلف شوارعها شهورا قضاها في البحث عنهما مصطحبًا معه طفلته الكبرى لكن لم يصل إلى أي نتيجة وعاد مرة أخرى لمنزله.
يعيش الزوج في عذاب بين الطفلة التي لم يعرف إذا كانت ابنته أم ابنة عشيق زوجته، وبين العار الذي يلاحقه ويمنع نفسه وطفلته من التحدث إلى أحد خوفًا من المعايرة فوالده لم يتحمل الفضيح وتُوفى من القهر ونظرة الجيران الصعبة له، لذلك يستغيث الزوج المغدور ويوجه صرخاته للمسئولين لمساعدته في العثور على زوجته ونجل شقيقه عشيقها ومعاقبتهما وإجراء تحليل ال 'DNA' للطفلة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
