سنوات من العمر تقضيها سيدة ستينية بمفردها داخل منزلها البسيط الواقع على مشارف مدينة المنيا من الناحية الشرقية المطلة على نهر النيل بمحافظة المنيا، وما بين نيران الوحدة وكبر السن ازدادت عليها الآلام بتعدي حفيدها عليها بالضرب والسرقة ليأتي الوجع من أبناء الدم الواحد.
اعتادت السيدة 'زينب' على المبيت بشكل يومي بمفردها بعد أن توفي زوجها منذ 15 عاما ولكونها لم ترزق بأطفال كان زوجها هو عالمها الأول والأخير حتى زهدت الدنيا وقررت العيش بمفردها دون إزعاج أحد، إلا أن صلة رحم أشقائها جعلتهم يدقون أعتاب منزلها للزيارة من حين إلى أخر لكن أحد الأقارب لم يرد لها الأمان فقط قرر التعدي عليها وإحداث إصابات في جميع أنحاء جسمها.
وقالت زينب حسين كيلاني: 'إنني فوجئت بقيام حفيدي بالتعدي عليّ أثناء قيامي بالجلوس عليّ كرسي داخل شقتي، لافتة إلى أنه تم التعدي علي بآلة حادة على رأسي حينها بدأت استغيث بصرخات عديدة لإنقاذي من قبل الجيران وبعدها بلحظات قليلة سقطت على الأرض فاقدة الوعي'.
واستكملت بالقول: 'الجيران شاهدوا حفيدي وهو يقوم بالهروب بعد التعدي عليّ تاركا حقيبة كان يحملها تحوي أدوات سباكة وبطاقته الشخصية، مشيرة إلى أن الجيران قاموا بمساعدتي للذهاب إلى المستشفى، وتم إسعافي وتضميد الجرح في رأسي بعدة غرز وقمت بتحرير محضر بالواقعة'.
وأضافت قائلة: 'أنني أشعر بعدم الأمان بعد هذا التعدي عليّ من قبل حفيدي الذي سبق وأن سرق مني 15 ألف جنيه في السابق، موجهة رسالة إلى الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا بحمايتها من حفيدها كي تعيش في أمان، خاصة عقب التعدي عليها وهروبه'.
لينك فيديو البث:
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
