مبنى مهجور، وجدرانٌ شبه منهارة وأخرى قاربت على السقوط.. هكذا هو حال مستشفى 'هورين' ووحدة طب الأسرة بهورين، التابعتين لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، وذلك بسبب الإهمال عدة سنوات ليتم نقل وحدة طب الأسرة بعد انهيار أجزاء من المبنى الخاص بها داخل المستشفي إلى شقة صغيرة داخل القرية، دون الاهتمام بعمل الصيانة اللازمة.
تعرض الحالات للوفاة
يقول أحمد سعيد سلطان، أحد أهالي القرية، إنه بعد غلق المستشفى يتم نقل الحالات لمستشفى بركة السبع المركزي ومستشفى شبين الكوم التعليمي، خاصة الحوادث التي تحتاج لعمل أشعة مقطعية لعدم توافرها بمستشفى بركة السبع، مما يعرض الحالات للوفاة لبعد المسافة.
وطالب محمود صلاح، أحد أهالي القرية، اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بعمل الصيانة اللازمة لمستشفى هورين، وإعادة تشغيله مرة أخرى وذلك لخدمة القرية وعدد من القرى المجاورة.
من جانبه، قال مدير مكتب محافظ المنوفية، لـ'أهل مصر'، إنه تم مخاطبة مديرية الشئون الصحية بخصوص شكوى إخلاء مبنى مركز صحة الأسرة بقرية هورين بناءً على تقارير هندسية أكدت سوء حالته الإنشائية وخطورة بقاء العاملين داخله وتم نقل الخدمة الصحية الى أحد الأماكن المؤجرة لحين الانتهاء من أعمال صيانة ورفع كفاءة مركز الأسرة بهورين، أما فيما يخص باقي الخدمات التخصصية سيتم تقديمها من خلال مستشفى مستشفى بركة السبع والمركز الصحي ببركة السبع.