يعد التعليم الفني مستقبل الدول الصناعية الكبرى؛ فمطروح تحتل ثاني أكبر محافظة، وتمثل ثلث مساحة مصر في الصحراء الغربية، وتمتلك مقومات استثمارية صناعية وزراعية في إنشاء مدارس فنية متخصصة في كافة المجالات يعزز ويطور تلك الصناعات بديل عن الأقسام التي يتم فتحها في المدارس الصناعية مثل الزراعات المطرية وغيرها.
المدارس الصناعية
وقال محمود رشدي، أحد أهالي مطروح، إن أقسام المدارس الصناعية تساهم في توفير احتياجات سوق العمل، لكن بشكل غير الزامي لأصحاب الصناعات والحرف في استغلال الشباب خريجي المدارس الفنية المنتشرة في مدن المحافظة.
شركات الاتصالات
وأضاف محمد صلاح، أحد أهالي مطروح، أن تبني كبار شركات الاتصالات فتح مدارس فنية متخصصة أمر مهم، لكن لم تستغل الدولة هذه الفكرة التي ستوفر آلاف فرص العمل في تلك الشركات من الشباب والضغط على الشركات للمساهمة في إقامة مدارس صناعية، مثل مدرسة الضبعة النووية.
مقومات استثمارية
وأشار أحمد علي، أحد المواطنين، إلى أن المحافظة بها مقومات استثمارية هائلة في جميع المجالات فلابد من مواكبة وتعظيم دور المدارس الفنية المتخصصة بدل من فتح أقسام للزراعة المطرية والبترول، مطالبًا بإقامة مدرسة تتبع شركة مياه الشرب؛ لتخريج جيل يعمل بعد الدراسة في الشركة مثل مدارس التمريض.
سوق العمل
من جانبه، أكد مصدر مسئول بمديرية التربية والتعليم بمطروح، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أننا كل عام تقوم بتوفير تخصصات بفتح أقسام في المدارس الفنية يحتاج لها سوق العمل لخلق جيل مدرب وقادر على الاندماج في السوق المصري للقضاء على البطالة.