استغاث أهالي قرية أنشاص الرمل التابعة لمركز ومدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، من نقل أطفالهم من مدرسة المنيل الابتدائية إلى معهد الفتيات الديني بذات القرية، كونه متصدعا ويشكل خطرا على حياتهم.
وأوضح الأهالي المشكلة :'إنه صدر قرار من التربية والتعليم بالشرقية بنقل الطلاب من مدرستهم 'المنيل الابتدائية' إلى معهد الفتيات الديني الكائن بقرية أنشاص الرمل، لافتين إلى أنه متصدعا وصدر له قرار إزالة من قبل'.
وتابع الأهالي: 'سيتم نقل نحو 900 طالب وطالبة من مدرسة المنيل الابتدائية إلى معهد الفتيات الأزهري، وذلك لتخفيف التكدس الطلابي في الفترة الدراسية الصباحية بعمل فترة مسائية دراسية للطلاب في المعهد بعد انتهاء اليوم الدراسي الأزهري'.
وأضاف الأهالي: 'أن المعهد متصدع الجدران وصادر له قرار بالإزالة، لافتين إلى أن المعهد غير مجهز لاستقبال الأطفال إذ أنه غير مؤمن لصغر أعمارهم، معلقين: 'الشبابيك غير مؤمنة بسياج حديدي، فضلا عن درجات السلم المكسرة ودورات المياه المشتركة'، حسب تعليقهم، مؤكدين أن هذه التفاصيل سابقة الذكر تشكل خطرًا على أطفالهم.
وقال الأهالي إن الأطفال سيضطرون للترجل نحو 3 كيلو مترات للوصول إلى معهد الفتات أو اضطرارهم إلى استقلال عربات المواصلات العامة، وذلك أيضا يشكل خطرًا عليهم أثناء عبور الطريق.
وأعرب الأهالي عن استنكارهم لرد إدارة المدرسة عليهم، إذ جاء الرد كما وصفه الأهالي بأن من لا يرضيه القرار يمكنه إبقاء أطفاله في المنزل وعدم إرسالهم إلى المعهد أو تلقي التعليم، معلقين: 'يعني لو مش عاجبنا أولادنا مستقبلهم يضيع ونقعدهم في البيت'.. حسب تعليقهم.
وجاء رد مسئولة في إدارة معهد الفتيات الديني موضحا أن المعهد ليس في حالة تصدع وإنما مجرد شروخ سطحية، لافتة إلى أن الخط الذي يشكله المعهد على الأطفال ينحصر في أن نوافذ 'شبابيك' المعهد غير مؤمنة للأطفال هذا بالإضافة إلى أن مظهره لم يتغير منذ نحو ربع قرن من الزمان، مما يجعله مناسبا شكليا مع التطور الحالي الذي تشهده المدارس والمعاهد، مؤكدة على أنه جاري ترميمه.
وأضافت: 'أن الدولة حريصة على سلامة الطلاب خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد والعالم وتعيشه مع وباء كورونا، فاقترحت الإدارة نقل الطلاب إلى المعهد الديني لتفادي الزحام وبالتالي تفادي الأمراض، مؤكدة على أن كافة المدارس تعمل على فترتين صباحية وأخرى مسائية وأن الخيار الأخير كان نقل الطلاب إلى معهد الفتيات الديني الذي تذمر منه الأهالي خشية على أطفالهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
