ذهبت سيدة إلى إحدى فروع البريد لقبض معاشها وبعد انتظارها لشدة الزحام قامت استلمت المبلغ المقرر كل شهر؛ لكي تكمل مشوارها في الحياة بدفع فواتير الكهرباء والمياه والغاز والحياة المعيشة المتكرر كل شهر مع معاش بسيط لا يكمل معها باقي الشهر.
وأثناء عودتها لمنزلها لم تعرف أنها مراقبة من أحد اللصوص لسرقتها؛ لكي يقوم بشراء مستلزماته من المواد المخدرة ولم يستطيع سرقتها في الطريق العام بسبب الازدحام، فقام بملاحقتها حتى وصلت إلى منزلها الكائن بمنطقة دار الرماد شقة بسيطة بالإيجار الشهري.
وعند دخولها العقار، دخل خلفها وهاجمها بسلاح أبيض، وطلب منها إعطائه ما بحوزتها من المال والتليفون المحمول،
واستغاثت السيدة فقام بخطف حقيبتها وقبل أن يتمكن من الفرار كان شباب منطقة دارالرماد نجحوا في الإمساك باللص وربطه بالحبال في إحدى أعمدة الإنارة على بحر تنهلا بالمنطقة، وقاموا بإعطائه درسًا؛ ليكن عبرة لمن يعتبر من لصوص الفيوم بعدم دخوله إلى المنطقة مرة ثانية.