شهد اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، مؤتمر 'الجمهورية الجديدة.. أين كنا وكيف أصبحنا'، والذي نظمته وحدة حقوق الإنسان بالمحافظة بالتعاون مع مركز إعلام المنيا، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، بمسرح ديوان عام المحافظة، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان 'محور التثقيف'.
جاء ذلك بحضور الدكتور عصام الدين فرحات، نائب رئيس جامعة المنيا، والدكتور حسن سند عميد كلية الحقوق بجامعة المنيا، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بجامعة المنيا وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ، ونجلاء حمدي مدير إدارة خدمة المواطنين بالمحافظة، وداليا محمد مدير وحدة حقوق الإنسان بالمحافظة، ووكلاء الوزارة ومديري المديريات ورؤساء المدن.
قال المحافظ لقد حققت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال السبع سنوات الماضية، إنجازات غير مسبوقة في جميع النواحي التنموية بكافة ربوع البلاد، ساهمت في التمهيد لبدء حقبة جديدة في تاريخ مصر الحديث وهي مرحلة 'الجمهورية الجديدة'، فعلى صعيد محافظة المنيا، تم خلال السبع سنوات الماضية، تحقيق إنجازات لم تحقق منذ عقود على مستوى كافة القطاعات مما ساهم في إحداث نقلة نوعية كبيرة في جميع الخدمات من خلال تنفيذ مشروعات ضخمة بجميع مراكز المحافظة بإجمالي تكلفة تزيد عن 53 مليار جنيه، بخلاف تكلفة مشروعات المبادرة الرئاسية 'حياة كريمة'.
ومن أهم تلك المشروعات، في قطاع الطرق والنقل تم تنفيذ محور سمالوط على نهر النيل بطول 24 كم/ عرض 21م وتطوير الطريق الصحراوي الغربي بطول 97 كم، فضلاً عن رصف الطرق الداخلية لربط قرى ومراكز المحافظة وفي قطاع الصحة الانتهاء من إنشاء 3 مستشفيات مركزية ويجري العمل في 4 مستشفيات، كما تم إنشاء أكثر من 500 مدرسة في قطاع التعليم، فضلا عن عدد من المشروعات الكبرى في قطاع التعليم العالي.
كما أشار المحافظ، إلى أنه تم إطلاق المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري ضمن المبادرة الرئاسية 'حياة كريمة'، وهو المشروع الأكبر والأعلى تكلفة على مستوى الدولة، والذي يستهدف تغيير وتحسين حياة المصريين للأفضل، والتخفيف عن أهالي الريف ولا سيما في محافظات الصعيد التي تحظى باهتمام كبير، حيث كان نصيب محافظة المنيا، هو تنفيذ 1800 مشروع خدمي، لتطوير 5 مراكز بمحافظة المنيا وهم 'العدوة- مغاغة- أبو قرقاص- ملوي- ديرمواس' بإجمالي 32 وحدة محلية قروية تضم 192 قرية و757 تابع.، حيث يجري إنشاء 17 محطة معالجة للصرف الصحي ضمن حياة كريمة، لافتا إلى أن مشروعات 'حياة كريمة' سترفع نسبة تغطية الصرف الصحي في القرى من12 % إلى 60 %، كما يجري إنشاء 10 محطات للمياه.
من جانبه قال الدكتور عصام الدين فرحات، نائب رئيس جامعة المنيا، إن مصطلح الجمهورية الجديدة، وليس متعلقًا فقط بتطوير المباني والجدران، وإنما كذلك بتنمية البشر والإنسان، ومن هنا أطلقت الدولة للعديد من المبادرات الرئاسية، وعلى رأسها مبادرة حياة كريمة، التي جعلت الصعيد بشكل عام والمنيا بشكل خاص في قلب اهتمام الدولة المصرية، فوفرت لأبنائه سكنًا صِحِّيًّا حديثًا يليق بهم، بمرافقه الأساسية من مياه وصرف صحي وكهرباء، وغاز واتصالات وغيرها من الخدمات، التي تساهم في خلق حياة كريمة للمواطنين.
وتناول الدكتور حسن سند، عميد كلية الحقوق بجامعة المنيا، في كلمته مفهوم 'الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان'، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تتضمن المحاور الرئيسية للمفهوم الشامل لحقوق الإنسان في الدولة، وذلك بالتكامل مع المسار التنموي القومي لمصر الذي يرسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة ويحقق أهداف رؤية مصر 2030، حيث تقوم تلك الاستراتيجية على 4 محاور رئيسية، تتكامل مع بعضها البعض، وهي، (الحقوق المدنية والسياسية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وحقوق الإنسان للمرأة والطفل والأشخاص ذوي الإعاقة والشباب، والتثقيف وبناء القدرات في مجال حقوق الإنسان).
وتضمن المؤتمر فتح باب النقاش مع عدد من الحضور، للرد على استفساراتهم وملاحظاتهم حول عدد من الموضوعات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
