وجه أب مسن في عامه السبعين من عمره استغاثة إلى وزير الصحة ومحافظ المنيا والأجهزة الأمنية بمحافظة المنيا لإنقاذه من يد نجله بعد محاولة قتله والتعدي عليه بالضرب لعدم تمكن الأب المسن من توفير المبالغ المالية لنجله لإحضار المخدرات.
وقال سليمان ثابت، الأب المسن، في استغاثته التي وجهها عبر بث مباشر أجرته صحيفة وموقع 'أهل مصر'، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، إن نجلي الصغير أصيب بحالة نفسية عقب وفاة والدته ومن ثم سافر للعمل بالقاهرة.
وأضاف ثابت، خلال عمله كمبيض محارة في القاهرة تعاطي المخدرات، لافتا إلى أنه قرر الذهاب به إلى مستشفى الأمراض النفسية في المنيا الجديدة، مشيرًا بالقول: 'طلب مني طبيب بالمستشفى إجراء بعض الفحوصات حتى يتم وضعه بالمستشفى للعلاج'.
واستكمل قائلاً: 'حضرت لليوم الثاني للحصول على تذكرة استعدادا لدخول ابني للمستشفى وبدء العلا، لكن الموظفة هناك أخبرتني بعدم وجود أماكن في المستشفى، وقالت لي امشي بعيد عني وحاولت مقابلة المدير لم يسمعني وقام موظف الأمن بمنعي من التواصل معه وأخبرني أحد الموظفين أنه لا يمكن دخول ابني إلا بالواسطة أو الكشف لدى أحد الأطباء في العيادات الخاصة، ومن ثم يقوم بتحويل ابني للمستشفى، وذهبت إلى المستشفى على مدار عام أحاول وضعه بالمستشفى ومازلت انتظر'.
وأوضح الرجل المسن، قائلاً: 'توجهت لإحدى العيادات الخاصة ويصل سعر الليلة 800 جنيه، فضلا عن أن سعر الكشف تخطى الـ300 جنيه والعلاج وصل إلى 500 جنيه، ورغم ذلك ابني يرفض تناول العلاج، وإن ضغطت عليه لتناول العلاج يعتدي بالضرب علّي وعلى شقيقته وزوجات أشقائه'.
وأردف بالقول: 'ابني في الفترة الأخيرة تعدى على شقيقته بالضرب وقامت شقيقته بتحرير محضر ضده، كما قام بمحاولة قتلي باستخدام سكين حينما أراد مبلغا من المال كي يقوم بشراء المخدرات التي يقوم بتعاطيها ويحصل عليها من بعض القرى المجاورة لنا وهو الآن يتعاطى مخدر الحشيش'.
ووجه الأب المسن استغاثة إلى وزير الصحة ومحافظ المنيا، اللواء أسامة القاضي، والأجهزة الأمنية بمحافظة المنيا بالنظر بعين الرأفة والرحمة لحالته، حيث أنه كان يعمل مساعد شرطة لدى الأجهزة الأمنية وأصيب خلال العمليات الإرهابية في التسعينات بإنقاذه ونقل نجله إلى مستشفى الأمراض النفسية والإدمان بالمنيا الجديدة لعلاجه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
