حكايات وقصص لـ'شعيب علم الدين'، الملقب بـ'خط الصعيد' الذي توفى مساء أمس، إثر إصابته بأزمة قلبية التي على إثرها تم نقله إلى العناية المركزة، وتم دفنه بمقابر العائلة بناحية قرية القرامطة، في سوهاج مسقط رأسه.
حيث تعددت الحكايات والأساطير حول الجرائم التي ارتكبها، وذاع صيته في الثمانينات من القرن الماضي، واستمرت حكاياته وأساطيره ما بين وتهديد وفرض سطوة وإتاوات ومقاومة.
قصة حياة شعيب
ففي عام 1985، سلم شعيب نفسه للأجهزة الأمنية وصدر عليه الحكم بالأشغال الشاقة لمدة 20 عاما، عقب تدخل أعضاء مجلس النواب، بسوهاج، وأقنعوه بتسليم نفسه للشرطة واستجاب شعيب لتدخلات النواب، وسلم نفسه للشرطة، وتم اتهامه في 39 جريمة متنوعة، ولم يثبت في حقه سوى 2 منها، وصدر عليه حكمين بالسجن 20 سنة.
وأثناء سجنه توفى إبنه الوحيد 27 سنة، حميد، في حادث سيارة، وبعدها توفيت زوجته، وخرج من السجن في عام 2005 وعقب خروجه قرر التوبة والالتزام وتزوج وأنجب ولد كان كل أمله في الحياة أن يعلمه وأن يربيه، وفي شهر ديسمبر، 2010، أعلنت الشرطة في بيان لها أنها ألقت القبض على 'شعيب'، بتهمة حيازة بندقية آلية وكمية من الطلقات، وبعدها عادت أخباره للظهور من جديد.
على جانب آخر، وأثناء حياته عمل خط الصعيد خفيرا بأحد الشوادر، وكان يساعد الناس، وكان ملتزما، وكان يعتاد الذهاب إلى المسجد، ويشارك الأهالي في جميع أفراحهم وأحزانهم حتى توفى مساء أمس.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
