فرحة ما تمت.. وفاة عريس قبل شهرين على زفافه .. الأهالي:"كان إماما وحسن الخلق"

رحل تاركا جرحا وألما في قلوب محبيه من أهل قريته بمحافظة الشرقية، لما كان يتمتع به من حسن الخلق والسيرة العطرة، وترملت زوجته التي لم يمر على زواجهما شهرين، وصراخ يدوّي في قلوب أسرته الصغيرة.

شيع أهالي قرية تلبانة التابعة لمركز ومدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، جثمان الشاب محمد صبحي عبدالله، البالغ من العمر 26 عاما، وكان يعمل إمام وخطيب، بعدما لقي مصرعه في حادث تصادم على طريق القاهرة السويس أثناء ذهابه للعمل.

وكان الشاب الخلوق كما وصفه أهالي قريته، لقي مصرعه في حادث تصادم بين سيارتين على الطريق الإقليمي في محافظة القاهرة، وتم نقل الجثمان تحت تصرف الجهات الأمنية إلى إحدى المستشفيات بمنطقة التجمع، وصرحت النيابة العامة بدفنه وتسلمه ذويه.

وعبر الأهالي عن حزنهم وصدمتهم على إثر خبر وفاة الشاب، مؤكدين على أنه يتمتع بحسن الخلق والسيرة العطرة، لافتين إلى حزنهم الشديد خاصة أنه عريس جديد، أتم حفل زفافه قبل نحو شهر ونصف الشهر، داعين الله له بالرحمة والمغفرة وأن يجعل حسن خلقه ومعاملته الحسنة لأهل قريته في ميزان حسناته خاصة زأنه كان يعمل إمام وخطيب ويتمتع بخلق حسن.

ونعى الأهالي بقرية تلبانة بمحافظة الشرقية على صفحات الفيس بوك فقيد الشباب وفقيد قريتهم ببالغ الحزن والآسى، قائلين أنه ابن قريتهم الخلوق وعطر السيرة توفى إلى رحمة مولاه، وكان ما زال عريسا لم يكمل شهرين على إتمام زواجه.