استيقظ أهالي قرية بني صالح، التابعة لمركز الفيوم، على فاجعة مقتل شاب من خيرة شباب القرية الذي يشتهر بسمعته الحسنة وأخلاقه العالية، بطعنة سكين على يد أقرب الناس إليه، لوجود خلافات بينهما بسبب المصاهرة، مما جعل زوج خالته يتسلل إلى منزله فجر اليوم ويُنهي حياته بعدة طعنات ليسقط جثة هامدة غارقاً في دمائه، مما تسبب في صدمة لأهالي القرية الهادئة، وحزن كبير سيطر على القرية عقب معرفتهم الخبر، فيما انتشرت قوات الأمن بمحيط مسرح الجريمة حيث جرى معاينة الجثة ويجرى رفع الأدلة والبصمات.
بلاغ بالعثور على جثة شاب مقتولاً
حيث تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد محمد جلال زيدان مأمور مركز شرطة أبشواي، يفيد بورود بلاغاً من أهالي قرية بني صالح، بالعثور على جثة شاب عشريني مقتولاً بعدة طعنات نافذة داخل منزله.
الشرطة تنتقل إلى موقع الحادث
وانتقل على الفور ضباط مركز شرطة الفيوم، برئاسة المقدم هيثم طلبة، رئيس مباحث المركز، إلى مكان الواقعة، وتبين مقتل شاب يدعى إسلام محسن، في العقد الثاني من العمر، متأثراً بإصابته بعدة طعنات نافذة بالبطن والصدر، حيث عثرت عليه أسرته جثة هامدة غارقاً في دمائه.
إسلام قُتل على يد أقرب الناس إليه
وكشفت التحريات الأولية، أنّ وراء ارتكاب الواقعة زوج خالة المجني عليه ويدعى 'جمعة'، بسبب خلافات المصاهرة بينهما، استل سكيناً على إثرها وتسلل لمنزل الشاب فجراً وطعنه عدة طعنات حتى سقط جثة هامدة غارقاً في دمائه ثم فر هارباً.
إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة
جرى استدعاء سيارة الإسعاف عقب الانتهاء من معاينة الجثة وتم نقلها إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، كما جرى فرض كردون أمني حول مسرح الجريمة، وتحرير المحضر اللازم، وإخطار الجهات المختصة لتتولى التحقيق.