تسبب ارتفاع أسعار أعلاف المواشي في الآونة الأخيرة بـ محافظة المنيا، في حالة غضب بين مربي الماشية، وباتوا يواجهون صعوبات كبيرة في الاستمرار.
يقول فتحي عبد الله: أعتمد اعتمادا كليا على الأعلاف ولكن أسعارها ارتفعت بشكل جنوني في الآونة الأخيرة.
وأضاف: يجب على الدولة البحث عن حل لأزمة أسعار الأعلاف بعد أن أثرت بالسلب والخسارة على المربين.
ووجه إبراهيم ثابت، رسالة استغاثة إلى رئيس الوزراء ووزير الزراعة للعمل على خفض أسعار أعلاف المواشي بعد الارتفاع الكبير الذي أجبر المزارعين على التوقف عن التربية.
من جانبه قال حسين عبد الرحمن صدام، نقيب الفلاحين، إن سبب ارتفاع أسعار الأعلاف بشكل عام أننا نستورد عددا كبير من مستلزماتها، موضحا أننا نستورد 8 ملايين طن ذرة صفراء، والفول الصويا وكثير من المستلزمات بواقع 80%.
وأضاف لـ'أهل مصر': عالميا ارتفعت أسعار الأعلاف خاصة مع انتشار فيروس كورونا، والتغيرات المناخية التي أدت إلى تراجع الإنتاج، كما أن الأعلاف الخضراء باتت قليلة وبأسعار مرتفعة، ووصل البرسيم إلى 250 جنيها، وهناك اتجاه بين المزارعين لزراعة الخضروات بدلا من البرسيم.
واستكمل: التبن أيضا ارتفعت أسعاره، والثروة الحيوانية في مصر تعتمد على الأعلاف لأنه لا يوجد مراعي طبيعية، وطن الردة وصل 4 آلاف جنيه، وطن الذرة الصفراء من 9 إلى 11 ألف جنيه، وتعدى طن الفول الصويا 10 آلاف جنيه، وسعر الفول المستورد من 9 إلى 11 ألف جنيه.
وأردف، أنه يمكن مواجهة ارتفاع أسعار الأعلاف بزيادة الزراعات العلفية في مصر كالقطن، لاستخدام بذرته في الأعلاف، وكذلك زيادة زراعة الصويا والذرة الصفراء والزراعات التعاقدية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
