مع نهاية عام وبداية عام جديد، ينتظر أهالي مطروح إيجاد حلول للتحديات التي تواجه المحافظة في قطاعات الصرف الصحي وتقنين الأراضي وحل مشكلة كثافة الفصول وتوفير التخصصات الطبية بالمستشفيات التي تمثل تحديًا كبيرًا في هذا القطاع الحيوي الذي يتحمل المريض تكاليف باهظة بالسفر خارج المحافظة للعلاج.
مياه الأمطار
وقال محمود رشدي، إن هناك عجزًا واضحًا لحل مشكلة التخلص من مياه الأمطار كل شتاء برغم عمل شبكة للأمطار تقوم بصرف المياه على البحر مباشرة، وهى منفصلة عن شبكة الصرف لكن نجد كل عام غرق للشوارع والميادين العامة، والتي تؤكد عدم تصريف المياه من خلال الشبكة إنما يتم تصريف المياه بالسيارات والمعدات بشكل بدائي وقديم.
قرية علوش
وأضاف رزق منصور، أن أهالي قرية علوش شرق مدينة مرسى مطروح يعانون أشد المعاناة من تلوث الآبار وانتشار الأوبئة بين مواطني القرية؛ بسبب وصول مياه الصرف الصحي من المحطة الرئيسية إلى منازل الأهالي؛ مما تسبب في تضرر وموت الزراعات بمزارع التين والزيتون ومعاناة السكان من عدم حل مشكلة الصرف الصحي برغم وعود جميع المحافظين بإنشاء محطة صرف صحي جديدة في عمق الصحراء فنأمل حل المشكلة الأزلية التي بسببها انتشار مرض الفشل الكلوي بين كبار القرية وزيادة الحشرات الطائرة التي تنقل الأمراض.
تقنين الأراضي
وأشار عامر حسين، إلى الاستقرار الاجتماعي يتحقق عند تقنين وتوفيق أوضاع الأراضي للمواطنين الراغبين في التمليك وهذه القضية من القضايا الهامة التي دائما ما تكون ضمن أولويات المسئولين؛ بسبب تغير القوانين لكن في الفترة الأخيرة، أصدرت الدولة قرار 144 لسنة 2017 لتملك المباني، وهذا القرار لقي استحسان الجميع لكن آليات تنفيذ القرار من قبل المحليات غير واضحة المعالم؛ مما يؤدي إلى تأخر إجراءات التمليك للمواطنين مطالبين بتمليك أراضي الفضاء أسوة تمليك المباني.
عجز التخصصات الطبية
وأكد حامد حجاج، أحد المواطنين، على سوء حالة قطاع الصحة بمستشفيات مطروح بسبب عدم توفير التخصصات الطبية المطلوبة بالمحافظة التي يوجد بها عجز واضح وقد طرح نواب البرلمان حلول مثل سرعة البدء في فتح كلية الطب بجامعة مطروح ليتم انشاء مستشفى تعليمي بجانب مستشفيات وزارة الصحة لضمان وجود توفير كافة التخصصات الطبية خاصة بمستشفيات غرب مرسى مطروح.
كثافة الفصول
وقالت رانيا فاروق، إحدى أهالي، إن تكدس الفصول وكثافة الطلبة بالمدارس هذا العام تُعد ظاهرة لم تحدث من قبل بسبب عدم الاستعداد المبكر للمحافظة والأبنية التعليمية في إنشاء مدارس جديدة وعمل توسعات للمدارس الحالية؛ مما أدى إلى عدم ذهاب التلاميذ للمدارس بأعداد كبيرة وزيادة ظاهرة الدروس الخصوصية.