فى فترة لم تتعدى الـ 6 شهور وقعت 7 جرائم قتل الأزواج والزوجات بمحافظة الدقهلية، افتقدوا فيها العقل والمشاعر وسيطر عليهم شيطانهم، نزعت منهم الإنسانية والرحمة، وتحول الزواج من نعمة وحياة وسكينة إلى نقمة على الأهل.
تعددت الجرائم والنتيجة واحدة وهى دمار وضياع مستقبل أطفال ليس لهم أى ذنب سوى أنهم خلقوا فى زمن ضاعت فيه القيم وبُعد كامل عن الدين، ونسوا قول الله تعالى: 'ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن فى ذلك آيات لقوم يتفكرون'.
طعن زوجته أثناء تنفيذ حكم الحضانة
ففى مدينة المنزلة، وبداية شهر سبتمبر الماضى لقيت ربة منزل مصرعها، بعدما انهال عليها زوجها طعناً بآلة حادة 'سكين'، مما أسفر عن إصابتها بـ5 طعنات منهم طعنتين نافذتين بالصدر ، عند ذهابها لتنفيذ حكم قضائي صدر لصالحها بضم حضانة طفليهما إلى والدتهما، إلا أنها فوجئت بخروج طليقها من شقته،ممسكاً بسكين في يده، ووجه إليها ٥ طعنات قاتلة، أمام صغارها غير مباليا بحالتهم النفسية.
قتل طبيبة الدقهلية
أما القضية التى هزت الرأى العام فى أواخر شهر يوليو الماضى، وتعاطف معها الكثير، فكانت مدينة المنصورة خير شاهد على مقتل الدكتورة ياسمين على يد زوجها طبيب الأسنان ، بـ 17 طعنة والمؤسف أنها صارعت الموت أمام صغارها، هاربا تاركا اياها غارقة فى بركة من الدماء دون شفقة أو رحمة بها أو بأبنائه الصغار، وحكم على المتهم بالمؤبد، وتجمهر أهالى الطبيبة بعد النطق بالحكم معبرين عن غضبهم بعد صدور الحكم، ووصفوه بحكم ظالم لم يثلج عن صدورهم، وكانوا ينتظرون حكم الإعدام، فيما جاء هذا الحكم مخيب لآمالهم.
بسبب المخدرات قتل زوجته
وبسبب تعاطى المخدرات أقدم زوج فى شهر أكتوبر الماضى على قتل زوجته بمدينة نبروه، بالتعدى عليها بالضرب المبرح، وأدى ذلك إلى وفاة الزوجة، حيث تعاطى المواد المخدرة وطلب منها ان يحصل على المبلغ الذي كان بحوزتها وهو 5 آلاف جنيه وبعد رفضها تعدى عليها بالضرب المبرح وهو ما أدى إلى الوفاة.
الشابو سر ذبح ابنة كفر الجنينة
وأقدم محامى على قتل زوجته ذبحا بسكين المطبخ، طالبة جامعية 'مريم' 22 عاما، بكفر الجنينة وبها جرح ذبحي بطول الرقبة، وحاول الهرب، من أعلى سطح منزله، حيث قفز وكُسرت قدمه اليسرى، امام ابنتها 'منى' التى لم تتجاوز الـ4 سنوات من عمرها، ولكن تناول مخدر 'الشابو' أثر عليه وهم بها فقتلها.
العشيق والصديق خنقاه ليلًا
بينما 'أم هاشم' امرأة عشرينية خالفت كل العادات والقيم وغلبها شيطانها، وقررت أن تنهى حياة زوجها الرجل الأربعينى بمساعدة عشيقها وصديقها، فكانت هى الزوجة الثانية التى ائتمنها على ابنته ذات الـ9 سنوات، إلا أنها خانت الأمانة، وقامت بتخدير الزوج 'صالح' وأحضرت عشيقها وصديقها ليقوما بخنقه، وهو نائم ليخلو لهما الجو وتحصل على الشقة.
دفناه حيًا
بينما فى شربين تجسدت أبشع أنواع الخيانة وقامت زوجة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها 'صديق الزوج' بعد تخديره ودفنه حيا باحد الاراضى الزراعية، حتى يتمكنا من الزواج ويخلوا لهما الجو، وحررت محضرا لتغيب الزوج حتى تبعد الشبهات، ولكن تحريات المباحث كشفت علاقتهما الآثمة، بعد أن عثر أحد المزارعين على جثته مدفونة داخل الأرض خاصته، وانه تم استدراجه لأحد الاراضى الزراعية، وخدراه ثم حفرا حفرة ودفناه فيها.
خلاف على تحضير العشاء تحول لجنازة
وبسبب الخلاف على تحضير العشاء، طعنت 'فاطمة' زوجها 'عبد الخالق' زوجها بسكين طعنة نافذة بالصدر، حيث احتد بهم النقاش، عندما عاد إلى المنزل ولم يجد العشاء، فأخبرته أنه لم يترك لها مصروف البيت حتى تستطيع تحضير العشاء، بالرغم من أنه لم يمر على زواجهما 3 شهور، وبررت فعلتها أنها لم تكن تقصد قتله، بل أنها كانت تدافع عن نفسها.