اعلان

هابيل وقابيل في الشرقية.. حبس المتهم بقتل شقيقه 4 أيام على ذمة التحقيقات

من داخل قرية طحلة بردين
من داخل قرية طحلة بردين

قررت نيابة مركز الزقازيق، حبس المتهم بقتل شقيقه الأصغر بسبب خلافات بين "الزوجات والأطفال"، ومحل اقامتهما بقرية طحلة بردين التابعة لمركز شرطة الزقازيق، 4 أيام على ذمة التحقيقات.

تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد والي، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود إشارة شرطة النجدة بقيام مشاجرة بين شقيقين راح ضحيتها أحدهما بقرية طحلة بردين التابعة لمركز شرطة الزقازيق وتم نقله جثة هامدة إلى مستشفى الأحرار.

وانتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة الزقازيق، وضباط المباحث، إلى مكان البلاغ، وتبين وقوع مشاجرة بين "عامر"، 39 عاما سائق، وشقيقه "محمد" 44 عاما، والذي لقي مصرعه متأثرا بطعنات نافذة في الرقبة والبطن، وتحرر المحضر رقم 543 لسنة 2022، جنح مركز شرطة الزقازيق.

وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى الأحرار التعليمي، وتم التحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت بإشراف المستشار محمد الجمل، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة، لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة في الجريمة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.

وكان شيع العشرات من أهالي قرية طحلة بردين، التابعة لمركز شرطة الزقازيق، بمحافظة الشرقية، جثمان الشاب ضحية شقيقه، وذلك في الساعات الأخيرة من يوم السبت، وسادت حالة من الحزن تصاحبها الصدمة بسبب الواقعة المؤسفة.

وكان الشاب عامر عبد الفتاح محمد بشر، البالغ من العمر نحو 38 عام، لقي مصرعه على يد شقيقه محمد عبد الفتاح البالغ من العمر نحو 40 عام، وذلك على إثر مشاجرة بينهما أودت بحياة الأول.

وبالانتقال للقرية والتواصل مع الجيران للوقوف على أسباب مقتل الضحية، أفاد البعض من الأهالي أنه توجد خلافات دائمة بين الشقيقين وبين زوجاتهما هذا بالإضافة لتطور الخلافات بسبب المشاجرات الدائمة بين أطفالهما مما يدفع الأمهات للتدخل فيحتدم الأمر وتشتد الخلافات.

وقالت إحدى الجيران من محيط منزل المجني عليه ضحية شقيقه، نشبت مشاجرة قوية عصر يوم الجمعة، بين زوجة الجاني وبين الضحية، لافتة إلى معرفة الجميع بما حدث إذ كانت المشاجرة على مرأي ومسمع الجيران بمحيط منزل الأسرة.

وأكدت الجارة، أن الشقيقين بينهما خلافات متجددة كما أن هناك خلافات بين الزوجات وأطفالهم، موضحة: "كانت بسيطة، الولد الصغير إبن "محمد" الجاني، كتب على جدار "حيطة" المنزل كلام استفز بنت عمه "إبنة المجني عليه"، ونشبت مشادة كلامية بسبب هذا الفعل الطفولي بين الأسرتين.

وتابعت وفي صباح يوم السبت، تفاجأت القرية بصراخ صادر من منزل المجني عليه، وهرع الجميع نحو المنزل، لنتفاجيء باشتداد مشاجرة بين الأخ المجني عليه وشقيقه الجاني، وخرج عامر على إثرها في حالة صعبة بين الحياة والموت.

وأشار أحد الجيران، إلى أن زوجة الجاني استدعت والدتها في مساء يوم الجمعة، لمنزلها وفي الصباح الباكر ليوم السبت، انتظرت الزوجة والدتها وزوجها على السلالم في أثناء ذهاب المجني عليه لعمله إذ يعمل سائقا على سيارة، واعتدوا عليه بالضرب وطعنوه طعنات نافذة بسلاح أبيض في البطن والرقبة.

وفزع أهالي قرية طحلة بردين، على خبر موت شاب على يد شقيقه وذلك بسبب الخلافات الدائمة بينهما بسبب الأطفال ومشاجراتهم هذا بالاضافة إلى مشاجرات الزوجات، التي تسببت في مقتل الشاب، خاصة وأنهم يقطنون جميعا في مسكن واحد مكون من 3طوابق، يقطن الثاني الضحية.

وتلقى اللواء محمد والي مدير أمن الشرقية إخطارا من مركز شرطة الزقازيق يفيد بمقتل شاب على يد أخيه في قرية طحلة بردين، على إثر مشاجرة ترجع إلى خلافات بينهما، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى موقع الحادث، وتم التحفظ على الجثمان بمشرحة مستشفى الأحرار التعليمي، وتولت النيابة التحقيقات وجرى انتداب فريق من الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية، وتحرر محضر بالواقعة.

وتكثف رجال الأمن، جهودها للقبض على الشقيق الجاني، والمتسبب في قتل شقيقه، بقرية طحلة بردين، والذي اقترف جريمته ولاذ بالفرار.

WhatsApp
Telegram