وزيرة التضامن: «لو لم أكن صعيدية لوددت أن أكون صعيدية»

نيفين القباج
نيفين القباج

قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، مساء اليوم،: "لو لم أكن صعيدية لوددت أن أكون صعيدية، فالصعيد يصنع المستحيلات ويحقق الأحلام".

جاء ذلك أثناء كلمتها بمستشفى شفاء الأورمان بطيبة الجديدة، عقب افتتاحها المرحلة الثانية من مستشفى سرطان الأطفال.

وافتتحت وزيرة التضامن اليوم السبت المرحلة الثانية لمستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال بالصعيد، بمحافظة الأقصر، بحضور المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، واللواء أشرف الداودي محافظ قنا وبمشاركة لفيف من الشخصيات العامة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ ومسئولي جمعية الأورمان.

وتفقدت القباج أروقة المستشفى للاطمئنان على الخدمات المقدمة للأطفال، حيث حرصت علي لقاء الأطفال وأسرهم والاستماع لهم ، مبدية سعادتها بما يضمه المستشفى من إمكانيات كبيرة.

وأكدت وزيرة التضامن أن المرحلة الثانية من مستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال بالصعيد تعد إضافة جديدة للخدمات الطبية وتضم فريقًا متخصصًا من الاستشاريين والأخصائيين في علاج أورام الأطفال، مشيرة إلى أن بنك ناصر الاجتماعي دعم المرحلة الثانية للمستشفي بالأجهزة والمستلزمات الطبية ومنها 13 سرير إقامة و13 كرسي مريض متحرك للأطفال وجهاز لفحص العين وشامل جهاز قياس ضغط العين، بالإضافة إلي الدور الكبير الذي قام به بنك مصر والبنك الأهلي في دعم المستشفى.

وأشادت وزيرة التضامن بمستشفي شفا الأورمان في رعاية ودعم المرضى، مناشدة القطاع الخاص بالمشاركة في دعم مثل هذه الجهود، لان ذلك ينطلق من رسالة خاصة لخدمة المجتمع، ولدعم الفئات الخاصة التي هي جزء مهم للغاية من المسؤولية المجتمعية، كما أننا في عام المجتمع المدني الذي أطلقه السيد رئيس الجمهورية، خاصة أن المجتمع المدني في مصر يشهد نهضة ملحوظة ودعماً غير مسبوق في ظل قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وإيمانه بقدرة المجتمع المدني على المساهمة في تحقيق مؤشرات التنمية المستدامة والعادلة.

وأكد المهندس حسام القباني رئيس مجلس إدارة جمعية الاورمان أن افتتاح المرحلة الثانية من مستشفي شفاء الاورمان لعلاج سرطان الأطفال يعني اكتمال الجزء الأهم من أساسيات عمل أول وأكبر منظومة طبية لعلاج الاورام في الصعيد شفاء الاورمان لعلاج الاورام للكبار والصغار وتنضم المرحلة الثانية للمرحلة الأولي التي تم افتتاحها قبل عام من الآن والتي تضم عيادات خارجية، وكذلك قسم علاج داخلي، وقسم علاج اليوم الواحد، وتم تجهيزها بأجهزة سرائر مرضى وأجهزة مراقبة وظائف حيوية وأجهزة الصدمات الكهربائية بالإضافة إلى مضخات الحقن وأجهزة رسم القلب.

وتابع : " ونفخر اليوم أن مستشفي شفاء الاورمان لعلاج الاورام للاطفال يقف شامخا بجانب مستشفي سرطان الكبار الذي يضم الآن أيض 185سرير و (4 غرف عمليات- قسم طوارئ- عيادات خارجية- قسم إقامة داخلية- رعاية مركزة- قسم أشعة تشخيصية- الطب النووي– 2 غرفة علاج إشعاعي- وحدة العلاج الكيماوي بسعة 125 كرسي علاج كيماوي- وحدة مناظير- معامل مرکزية- معمل باثولوجي- بنك الدم- صيدلية إكلينيكية- صيدلية تحضير كيماوي-وحدة تعقيم مركزي- مغسلة- مطبخ رئيسي۔ غسيل كلوي لمرضى الأورام).

WhatsApp
Telegram