اعلان

عشرات القتلى والمصابين.. طرق الموت تحاصر المنيا وأزمة تواجه المسؤولين

طرق الموت بالمنيا
طرق الموت بالمنيا

ما بين قتلى وجرحى سجلت محافظة المنيا، عدد كبير من الضحايا خلال الشهرين الماضيين، بعدد من الطرق الذي يطلق عليها أهالي المحافظة أسم طرق الموت، بعد حصدها للأرواح.

استغاثات يوجهها المواطنين، من أجل الحد من مخاطر حوادث الطرق التي بدأت تتصاعد في الآونة الأخيرة خلال الشهرين الماضيين، خاصة على الطريق الزراعي مصر أسوان، والطريق الصحراوي الغربي.

يقول علي فتح الله، أحد أهالي المنيا، إننا شاهدنا عدة حوادث متفرقة بمحافظة المنيا بأعداد كبيرة جاء في مقدمتهم أطفال وشباب من الجنسين، منهم من كان قادما من عمله في الجناين والمزارع بالطريق الصحراوي الغربي، ومن من كان عائدا من مدرسته وبسبب تلك القرى توفي وأصيب العشرات.

واستكمل أن الحوادث في محافظة المنيا، ارتفعت في الفترة الأخيرة خاصة عقب وقف الطريق الصحراوي الشرقي، لمدة عام حيث أنه سيتم تطويره لكن بذات التوقيت تم الضغط علي الطريق الصحراوي الغربي، من جميع المسافرين وهذا بدوره تسبب في عدة حوادث منها على طريق المنيا، ومنها على الطريق الصحراوي الغربي، في محافظات أخرى.

فيما قال فليمون شوقي، إننا على طريق مصر أسوان الزراعي، نشاهد عدة حوادث بشكل أسبوعي، يروح ضحيتها أفراد ما بين حوادث الميكروباص، وحوادث السيارات الملاكي بسبب عدم رصف الطبقة الأسفلتية الأخيرة بطريق مصر أسوان الزراعي، بطول مركز أبو قرقاص.

وأضاف أن جميع المراكز تم وضع مطبات صناعية بها للحد من انتشار ووقوع مثل تلك الحوادث؛ إلا مركز أبو قرقاص، لم يتم وضع أي مطبات بطريقه نظرا لعدة إتمام أعمال الرصف الأخيرة، موضحا أن جميع المراكز علي مستوى المحافظة، والواقعة على طريق مصر أسوان الزراعي، بها مطبات صناعية عدا أبو قرقاص.

بينما يقول هاني كمال، إن هناك ضحايا بأعداد كبيرة، جراء حوادث الطريق التي تقع بطريق الموت، من بينها الحادث الأخير الذي وقع لعمال في أثناء عودتهم من عملهم بغرب أبو قرقاص، والتي لم يمضي عليها سوى أيام، ووقع الحادث الثاني، بالقرب من قرية تونا الجبل، بالطريق الصحراوي الغربي، طريق الموت، وتوفي وأصيب فيه 17 شخصا بينهم شباب وأطفال.

وناشد مسؤولي النقل، بسرعة الانتهاء من الطريق الصحراوي الشرقي، حتى يتم عودة العمل عليه مرة أخرى، بدلا من التكدس على الطرق الأخرى كالطريق الصحراوي الغربي، الذي أضحى طريق الموت السريع.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً