«يوسف».. طالب أزهري يبرع في ألعاب خفة اليد بكفر الشيخ: «لست ساحرًا وأحلم بالشهرة» (صور)

يوسف المصري.. كأي طفل صغير في الثامنة من عمره يجلس أمام التلفاز لمتابعته ليظهر أمامه برنامج به محتوى عن ألعاب خفة اليد، لم يمر ذلك المحتوى عليه مرور الكرام، بل لفت انتباهه تلك الألعاب، وقام بتجربة ما رآه أكثر من مرة إلى أن نجح الأمر معه، ليبدأ طريقه في مجال خفة اليد حالما بالوصول لشهرة عالمية مثل غيره ممن سلكوا هذا الطريق.

يوسف... لاعب خفة يد

يوسف المصري، 17 عامًا، طالب بالصف الثاني الثانوى الأزهري، من أبناء محافظة كفر الشيخ، لاعب خفة يد ظهرت موهبته وهو في الثامنة من عمره، ويطور من موهبته بشكل مستمر ويحلم بالوصول للعالمية.

الموهبة بدأت فى سن الثامنة

يسرد يوسف في بداية حواره لـ'أهل مصر'، أنه يقوم بالعديد من الأشياء مثل تحويل وتغيير أرقام الكوتشينه، وإخراج أوراق الكوتشينه من أي مكان، إخفاء الأشياء وغير ذلك، ويتابع: شاهدت برنامج تليفزيوني يعرض خدعًا وألعاب خفة يد، وأنا في الثامنة من عمري، وكان الشخص يلعب بالكوتشينه، ورأيت الطريقة التي يلعب بها، فحاولت تجربة الأمر أكثر من مرة إلى أن نجحت، وقمت بعملها أمام أخي وتفاجأ.

أطور من موهبتى

وتابع: عندما أصبحت في الصف الأول الثانوي، نصحني أخي أن أقوم بتصوير مقاطع فيديو ليعرف الناس أكثر عن موهبتي، وبدأنا من وقتها، ولقد طورت من موهبتي، وكنت أتابع لاعبي خفة اليد مثل كريس المصري وغيره، وأرى ما يفعلونه، لأطور من نفسي أكثر وأكثر.

أخى شجع موهبتى

وأضاف 'المصري'، قائلًا: 'أخي شجعني كثيرا عندما ظهرت موهبتي، ولقد اخترت هذا المجال وسأكمل بها مهما واجهت من صعوبات، الكثيرين يتفهمون هذه الموهبة ويفضلون مشاهدة لاعبي خفة اليد، وأنا أحب متابعة الأجانب لأنهم يمتلكون موهبة كبيرة، كما أنني أحب متابعة كريس المصري، لأنهم أشخاص مجتهدون.

أنا لست ساحرا

وأردف: أغرب رد فعل أتلقاه عندما يخبرني شخص ما أننى ساحر، وهذا الأمر غير صحيح، موهبتي تلك هي خفة يد وليست سحرًا، حيث نتبع تقنيات معينة ولكن لا يمكننا ن نخبرها لأحد، وأنا أمتلك قناة على اليوتيوب وتيك توك بالإضافة إلى صفحة على فيسبوك أقوم بنشر مقاطع الفيديو الخاصة بي عليها.

أحلم بالشهرة

واختتم حديثه لـ'أهل مصر' قائلًا: أحلم أن أكون مشهورًا في هذا المجال، وأسعى لتحقيقه مهما كانت الصعوبات ولا أستسلم، ورسالتي لأي شخص أنه إذا وضع هدفا نصب عينيه سيصل له، وأنا أسعى وأجتهد لأكون مشهورا شيئا فشيئا إلى أن أصل للشهرة التي أحلم بها.