يعتبر المخزون الجوفي بالصحراء الغربية من ركائز التنمية لمطروح وسيوة والساحل الشمالي الغربي التي لم تستغل، نظرا لوفرة المياه وجودة الأراضي تصلح لزراعة آلاف الأفدنة لتكون ضمن المشروع القومي لمستقبل مصر الزراعي علي محور الضبعة، وتحتاج هذه المنطقة لنظرة من الحكومة لعدم قدرة المسئولين بالمحافظة في طرح أفكار خارج الصندوق أو وجود رؤيا مستقبلية للاستفادة والاستثمار في هذه المنطقة.
المخزون الجوفي
يقول علي البنا مستثمر بمطروح، إن المخزون الجوفي منتشر من منطقة بئر النص بطريق سيوة تحديدا من جارة أم الصغير حتي واحة سيوة طبقا لدراسات التي أكدت توفر المياة بكميات كبيرة بالاضافة الي جودة الاراضي التي تصلح لزراعة العديد من المحاصيل الاستراتيجية التي تستهدفها الدولة خلال هذه الفترة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، لتصنف هذه المنطقة لتكون واحدة من المناطق الواعدة زراعيا وستصبح مستقبل الاستثمار الزراعي القادم.
الزراعة من خلال الابار
ويضيف عادل السيوي، أن الواحة مصدر الري فيها هو المياه الجوفية من خلال الزراعة من خلال الابار التي تخرج منها المياه علي بعد 5 أمتار في بعض المناطق بسيوة ، وهذا يعكس مدي وافرة المياه بالمخزون الجوفي ويثبت حقيقة دراسة بان الواحة تعوم على المياه.
جارة ام الصغير
ويشير أحمد محمود، أحد أهالي مطروح، إلى أن واحة جارة ام الصغير بها العديد من الابار، منها تم حفرها من خلال الموارد المائية والري وهناك عيون طبيعة في صحراء الواحة تخرج منها الماء بدون ماكينات ري بالاضافة الي اكتشاف بئر يسمي عين كيفار قامت أحدي شركات بالتنقيب عن البترول يكتشفون بانه بئر مياه يتدركوه ، لتخرج منه المياه الجوفية أكثر 10 أعوام في الصحراء بدون الاستفادة منه في زراعة الاف الافدنة من المخزون الجوفي.
محور الضبعة
من جانبه أكد مصدر مسؤول بالموارد المائية والري، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أنه تم وضع خطط للاستفادة من المخزون الجوفي تحت إشراف أعلي جهة متخصصة وبدعم من الدولة لزراعة الاف الافدنة من خلال المياه الجوفية لزيادة الرقعة الزراعية مثل ما يحدث مستقبل مصر علي محور الضبعة.