يحتفل المتحابون في مختلف دول العالم بعيد الحب 'الفلانتين' في مثل هذا اليوم من كل عام، سواء كان بدمية أو بالشيكولاتة أو بباقة من الورود أو غير ذلك، فليس عيد الحب مقتصرًا فقط على المتحابين أو المخطوبين أو المتزوجين، بل يهادي كل عزيز عزيزه بهدية تحمل في طياتها صدق معاني المحبة والإخلاص، فيهادي الأخ أخته، والابنة والدتها، والصديق والصديقة يهادون أصدقاءهم المقربين.
ومن هذا المنطلق؛ أجرت 'أهل مصر'، جولة داخل أشهر محال بيع هدايا عيد الحب بمدينة دمهنور بمحافظة البحيرة، والتي تزينت بالورود بمختلف ألوانها ومجسمات القلوب وخشب الأوركيد احتفالًا بعيد الحب.
وأكد أصحاب محال هدايا عيد الحب أن الأسعار شهدت ارتفاعًا هذا العام مقارنة بالعام الماضي، إلا أن ذلك لم يؤثر كثيرًا على حالة الإقبال على الشراء.
ويقول عماد شرف الدين، صاحب أحد محلات الهدايا بدمنهور، إن الأسعار في متناول الجميع، حيث تتراوح الأسعار ما بين 25 جنيه إلى 4200 جنيه حسب النوع والخامة.
ويُضيف صاحب محل الهدايا، أن أسعار الدباديب تتراوح ما بين 35 إلى 1200 جنيه حسب الشكل والحجم، وأن أسعار بوكيهات الورد الطبيعي أو الصناعي ذات الألوان المختلفة تبدأ من 50 جنيه.
ويُشير 'شرف الدين'، إلى أن أسعار العطور تبدأ من 85 جنيه بعد الخصم وتصل إلى 2400 جنيه، وهناك صناديق تحمل أكثر من هدية يبدأ سعرهم من 500 جنيه.
ولفت إلى أن هناك ارتفاع في الأسعار هذا العام بنسبة تتراوح ما بين 20 و25% مقارنة بأسعار العام الماضي، ولكن الإقبال ظل كما هو لم يختلف.
جدير بالذكر، أن الأصل التاريخي لعيد الحب العالمي يعود إلى القرن الثالث الميلادي، عندما حرّم الإمبراطور كلايديس الثاني صاحب الإمبراطورية الرومانية الزواج على الجنود، حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب، وتصدى القديس 'فالنتين' لهذا الحكم، فكان يبيح زواج الشباب سرًا، وسرعان ما افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام في 14 فبراير 269 م، وفي أقوال أخرى تردد أن القديس كان معشوقًا من عدد كبير من النساء، ما تسبب في إعدامه.