شهدت مدينة ببا جنوب بني سويف، واقعة مأساوية ساد خلالها الخوف والذعر لطفلة صغيرة تبلغ من العمر 12 عامًا، أثناء الاعتداء عليها من جانب نجل عمتها، أثناء عودتها لمنزلها عقب انتهاء الدرس، بـ«كتر»، محدثًا لها جروح وآلام في الجانب الأيمن بوجها.
وتعرضت الطفلة الصغيرة سلمى، 12 عامًا، الطالبة في الصف الثاني الإعدادي بالمعهد الأزهري بمدينة ببا ببني سويف، بآلام نفسية ، نظرًا لأن هذا الاعتداء جاء من أقرب الناس إليها، نجل عمتها الشاب الذي يبلغ من العمر 28 عامًا، واقعة غاب عنها كل مشاعر الإنسانية والرحمة وأواصل الدم والقرابة.
بداية الواقعة
تحدثت الطفلة سلمى أحمد، لـ«أهل مصر»، عبر البث المباشر، بنبرة حزينة وصوتًا غاب عنه الطمأنينة والاستقرار النفسي، وذلك نتيجة الاعتداء عليها من أقرب الناس إليها، بـ'كتر' قائلة: 'أثناء عودتي من الدرس الخاص بي لمادة اللغة الإنجليزية فوجئت بنجل 'عمتي' خلف ظهرهي موجهًا كلامه لي قائلًا: 'أنتم تفترون عليا بالكذب في الكلام، فقلت له: 'لم نفتري بالكلام الكاذب على أحد، فقال لي : إنت كذابة، فرددت عليه قائلة: لست بكذابة'.
كلام غير أخلاقي.
وأضافت أن نجل 'عمتها' قال لها كلام غير أخلاقي عن والدتها، فردت عليه قائلة: 'سامحك الله، فشرع بضربها بـ'الكتر'على رأسها والجانب الأيمن من وجهها تاركها غارقة في دمائها على حد قولها.
الاعتداء بالكتر
وتابعت أنها قامت برفع يدها على وجهها لتفادي الضربات المتتالية أثناء اعتداء نجل عمتها عليها، فنتج عن ذلك تمزيق ملابسها التي كانت ترتديها، مشيرة إلى قيام فتاتين باصطحابها إلى العيادة الطبية للقيام بعلاجها جراء هذا الاعتداء.
مشاكل بسبب الميراث
ومن جانبها قالت والدة الطفلة سلمى، أن بداية القصة وفصولها كانت بسبب نشر هذا الشاب كلام مسىء عنها على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب وجود بعض المشاكل الخاصة بالميراث بين زوجها وإخوته، بالإضافة إلى أنهم أرسلوا بعض الأشخاص للاعتداء عليّ وعلى أبنائي، مستغلين حالة التغيب لزوجي ونجلي الكبير لعملهم في القاهرة، ووفاة والدي.
سوء الحالة النفسية
وأكدت على أن نجلتها تعاني من الخوف والذعر والتوتر النفسي وسوء الحالة النفسية؛ بسبب حالة الاعتداء اللفظي والبدني عليها من جانب نجل عمتها، وأنها تعاني من حالة من القيء منذ ذلك الاعتداء، بالإضافة إلى احتياجها إلى عملية تجميل لوجهها جراء هذا الاعتداء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
