نجحت مجهودات الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، من خلال اتخاذ كافة التنسيقات مع منظمة اللويدز، في إعادة إدراج الهيئة على قائمة لويدز لأفضل موانيء العالم الصادر في عام 2021، والتي تعتمد في تصنيفها بشكل أساسي على حجم تداول الحاويات.
يذكر أن ميناء الإسكندرية، تم رفعه من هذا التصنيف خلال العامين السابقين ليس بسبب تراجع معدلات الأداء بالميناء، ولكن نظرا للتصور الخاطيء الذي شاب مفهوم القائمين على التصنيف من اعتبار كلا من مينائي الإسكندرية والدخيلة، كميناءين منفصلين يتبعان كيانين مستقلين عن بعضهما؛ ما أدى إلى تقسيم حجم التداول الكلي للحاويات بينهما بدلا من احتسابه بشكل مجمع كحجم تداول للهيئة العامة لميناء الإسكندرية.
وقامت الهيئة، بتوجيهات من الربان طارق شاهين رئيس مجلس الإدارة - باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتصحيح ذلك المفهوم وتوضيح أن مينائي الإسكندرية والدخيلة، أنما هما تقسيمان إداريان تابعان لجهة واحدة وهي الهيئة العامة لميناء الإسكندرية.
وأسفر ذلك عن إعادة إدراج الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، في قائمة أفضل موانيء العالم الصادر في عام 2021؛ وأشار تفصيل البيان الصادر عن منظمة لويدز،: إلى أن ميناء الإسكندرية، يعتبر أحد أهم الموانيء في شرق المتوسط، ويتداول 60 %، تقريبا من التجارة الخارجية لجمهورية مصر العربية.
وأضاف البيان، أنه يوجد بالميناء، مشغلان رئيسيان لمحطات تداول الحاويات بكل من مينائي الإسكندرية والدخيلة؛ غير أنه من المقرر انضمام مشغل أخر عالمي وهو CMA CGM، وذلك لتشغيل محطة تحيا مصر (المحطة متعددة الأغراض على الأرصفة من 55-62)، والواقعة على مساحة 560 ألف م2 وبطول أرصفة تصل إلى 2,5 كم، بطاقة تداول تصل إلى 1,5 مليون حاوية مكافئة تقريباً.
وتضمن البيان، الصادر عن هيئه ميناء الإسكندرية، أن هناك محطة متعددة أغراض أخرى جاري اتخاذ الإجراءات التنفيذية لإنشائها على رصيف 100 بميناء الدخيلة، والتي ستكون قادرة على تداول ما بين 9 إلى 11 مليون طن، من البضائع المحواه وتصل مساحتها الإجمالية إلى 660 ألف م2، وبأعماق أرصفه تصل إلى 18 متر، بالإضافة إلى عدد كبير من المشروعات الأخرى التي ستعزز في مجموعها قدرات التداول بالهيئة العامة لميناء الإسكندرية، بشكل كبير عند اكتمالها ما سيجعلها الميناء البحري الأكبر على البحر المتوسط.