انتشر منذ بضعة أيام فيديو على مواقع التوصل الاجتماعي، لفتاة تبيع النعناع بشوارع القاهرة، وتعيش بإحدى المؤسسات الخيرية التي تتبنى مساعدتها.
وعلى إثر انتشار الفيديو، قال المواطن ناصر شحاتة، ويقيم بقرية العزب بمحافظة الفيوم، أن "فتاة النعناع"، هي ابنته، وعلى الفور انتقل هو وزوجته إلى مؤسسة "كريمة العلا" الخيرية، والكائن مقرها بالمهندسين لأخذ ابنته، ولكن تحدث الصدمة لهما، وهي أن "فتاة النعناع"، ليست ابنتهم، ليدخل الأب في حالة انهيار قائلًا: "تعبت ونفسي ارتاح بقا من الموضوع ده ومش عارف أعمل أيه".
وأكد ناصر شحاتة، أن ابنته تغيبت بسبب كلام الجيران، الذي أطلقوه عليها، بأنها لن تتزوج وستظل بدون زواج "عانس"، مما تسبب للفتاة بحالة نفسية سيئة، تركت على إثرها منزل والديها بقرية العزبة محافظة الفيوم.
وجاءت إرادة الله فوق كل شئ لتنطفئ نار الأبوين والتي اشتعلت من ألم الفراق، ويقر الله عينهم بلقاء ابنتهم، التي تغيبت لمدة 19 شهرًا لتعود نعمة لحضن أبويها، حيث كانت تعيش بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وتم التواصل معها وعودتها للمنزل .