"حورية برعي" ابنة الشرقية ترفع اسم مصر خفاقا في المسابقة العالمية للإنشاد الديني

من قرية صغيرة من داخل محافظة الشرقية، تدعى قري طحلة بردين، خرجت الفتاة الشابة المنشدة 'حورية برعي'، الشهيرة بصاحبة الصوت الماسي، للمشاركة في حفل عالمي يضم 9 دول حول العالم، من بينهم الهند، فلسطين، ليبيا، باكستان، الأردن والأردن، رفعت اسم مصر عاليا خفاقا، بالتنافس مع 32 منشدا في مسابقة لبرنامج ic star.

يعد البرنامج الكندي ic star برنامج عالميا، يستهدف اكتشاف المواهب حول العالم، في عالم الإنشاد الديني، وكذلك الموسيقى والكلمات والفن الراقي، واستضافت تركيا الموسم الأول من البرنامج، على أن تستضيفه دولا مختلفة حول العالم في المواسم التالية للبرنامج.

قدمت صاحبة الصوت الماسي ابنة الشرقية 'حورية برعي' أنشودة صبحتك بنور النبي تلك التي من كلمات والدها الروحي ومعلمها الشاعر سيد فهيم ابن محافظة الشرقية، ونالت بانشودتها وصوتها الفنان إعجاب لجنة التحكيم وتأهلت ضمن 6 متسابقين مؤهلين جميعهم في المرحلة الثانية بالمسابقة العالمية والتي تم عرضها ويتوالى العرض عبر منصة ictv net work.

شارك في المرحلة الأولى من البرنامج نحو 500 مشترك وذلك من خلال مشاركات بالفيديو، وكانت بدايته في يناير من العام 2021، وبعد التصفيات تم اختيار نحو 50 منشدا يمثلون 18 دولة حول العالم، ويستهدف البرنامج التنوع بين المنشدين من حيث الجنسيات والثقافات المختلفة، وضمتك لجنة التحكيم عددا من المحكمين ذوو الخبرة الرفيعة في مجال الفنون الإسلامية من بينهم جنسيات متنوعة.

وأبدعت حورية في الألحان المصرية بتناغم صوتها المبدع، مع الكلمات التي اطربت بها الجمهور، وجذبت لجنة التحكيم في المسابقة، لتجعلها ضمن المؤهلين ال6 الباقين لاستئناف المسابقة والتصعيد.

جدير بالذكر أن حورية برعي، فتاة شابة من برية طحلة بردين التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، طالبة بجامعة الأزهر الشريف بكلية الدراسات الإنسانية، تمتلك موهبة ربانية حيث حباها الله بصوت فريد، ففرضت نفسها به في عالم الإنشاد الديني، وسطرت اسمها بين عمالقة المجال.

تدعمها أسرتها منذ نعومة أظافرها، إذ بدأت والدتها بالاعتناء بها منذ تعلمت النطق، فقامت بتلقينها القرآن الكريم في كتابها الذي تستضيف قيه أطفال البرية لتعلمهم القرأن، ووالتها إلى أن وصلت بها لمكانة علية في الإنشاد، وصلت حورية للعالمية بعد رحلات عديدة داخل مصر ومشاركات كثيرة في مسابقات محلية، حصدت فيها مراكزا أولى كما تم تكريمها من الأزهر الشريف وجهات عديدة، لتبقى هي في طريقها نجمة متألقة في عالم الإنشاد الديني.