صوته يُبكي السامعين.. المقريء الطفل "محمد" كروان الصعيد (فيديو وصور)

كروان الصعيد
كروان الصعيد

نشأ محمد محفوظ، الطالب بالصف الثاني الإعدادي الأزهري، بمعهد المدمر الإعدادي الثانوي، التابع لإدارة طما بمنطقة سوهاج، الأزهرية في أسرة بسيطة مكونة من 5 أفراد، أحب الشيخ الدوسري، والشيخ محمد صديق المنشاوي كثيرا وتعلق بهم، وكان يستمع لهم كل يوم تقريبا.

يقول محمد محفوظ، أنه اكتشف جمال صوته بالصدفة داخل الفصل الدراسي، ذات يوم من الأيام طلب منهم معلم الفصل أن يتلو أحدهم القرآن الكريم، وجاء الدور عليه، فتفاجأ المعلم وكافة طلاب الفصل بجمال صوته، وكأنه يحاكي كبار المشايخ وصفقوا له كثيرا وأشادوا بجمال صوته.

كروان الصعيد

واستطرد محفوظ، أن والده رجل بسيط يعمل مبيض محارة، ويشجعه كثيرا على الاستمرار في تنمية موهبة وقرأة القرآن، ووالدته أيضا وأخوته وكافة أقربائه يشيدون به ويشجعونه على تنمية تلك الموهبة الجميلة ويتوقعون له مستقبلا طيب في تلك الطريق.

وأشاد هاشم سيد، معلم حبير، بمعهد المدمر الاعدادي الثانوي بنين، بتلميذه وحسن وجمال صوته وأخلاقه الطيبة، مؤكدا أن جميع المعلمين في المعهد يطلبون من (محمد محفوظ)، قرأة القرأن الكريم في الإذاعة المدرسية في كل صباح.

ويقول أحمد عبدالرحيم، زميل 'محمد محفوظ'، في نفس المعهد، إن صوته جميل بالقرءان، وأجمل في المديح، فدائما ما ينشد في الإذاعة ويمتع السامعين، ويطلب منة مدرس التربية الرياضية كل صباح المشاركة في الإذاعة المدرسية، بسبب جمال وعذوبة صوته الذي ينبهر به كافة الحضور والمستمعين، حتى الأهالي في المنازل المجاورة يستمعون إليه ويلوحون بيدهم لة تشجيعا له.

ويتمنى محفوظ، أن يقرأ القرءان الكريم، ويرتل في الإذاعة والتلفزيون، وأن يكون قاريء مشهور، ويحقق أمنية والده ووالدته، اللذان يأملان فيه خيرا وفي أخوته، وأن يصل صوته للجميع.

كروان الصعيد

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بعد توقفها 15 عامًا.. «مدبولي» يشهد احتفالية بدء الإنتاج والتشغيل بشركة «النصر للسيارات»