داخل شوارع ضيقة للغاية وأغلب منازلها بُنيت من الطوب اللبن، يعيش صانعي المنتجات الفُخارية بقرية جريس التابعة لمركز أشمون، ويُحيط المنازل المنتجات الفخارية من 'قلل، وقمع حمام، وأواني فُخارية، فضلاً عن الفاظات وغيرها '.
ففي البداية يقول فوزي غنيم، لقد عملتُ في المهنه منذ صُغري، حيث انني ورثتُ المهنه أبًا عن جد، وهذه هي المهنة حيثُ بدأت مع بداية الخليقة، والعامل بها كالعابد فى صومعته.
ويُضيف، في البداية لم يكن يتم إضافة الألوان للطين للتزيين، ولكن الآن يتم إضافة الألوان، فأصبحت الألوان عنصراً أساسياً من عناصر صناعتها،
ويُتابع: ليس ذلك فحسب، بل قُمتُ بعمل ماكينة كهربائية، للتسهيل علي أسرتي من ضرب الطين فبدلاً من ضرب الطين في 12 ساعة، تتم الآن بالماكينه في خلال ساعتين فقط حيث قمت بتوفير جهد كبير للغاية فأصبحت الطينه كالعجين تدخل من إحدي نواحي الماكينة، لتخرج جاهزة للتشكيل من الناحية الأخري.
وأشار غنيم، إلى ان مراحل تصنيع الفخار تبدأ بإحضار الطين من الأراضى الزراعية، ثم بعد ذلك يتم غربلة الطين وإزالة الشوائب منه، لتأتي مرحلة التخمير وذلك فى حوض ماء لمدة يومٍ كامل، ثم بعد ذلك يتم تخزينه، حتي نصل لضرب الطين وتصفيته يدوياً والذي استبدلته بالماكينه.
واستكمل قائلاً: نُطالب بتحسين أوضاعنا للنهوض بالصناعة وبالأخص، ان تفتح وزارة الخارجية انا التصدير وتقوم بتنظيم المعارض، وتوسيع التجارة مما يزيد الدخل القومي لمصر والدخل لنا أيضًا فضلاً عن إقامة المعارض، والتي ستعمل علي معرفه الجميع بالفن المصري حيث تحتوي المنوفية علي عدد من المهن والحرف والتي ستعمل علي مليء المعارض بالكامل.