عرض «أهل مصر» بثاً مباشراً مع الطالب «محمد حسين محمود محمد»، من محافظة قنا، الذي سافر إلى أوكرانيا لدراسة الطب، ولكنه عاد إلى مصر بعد اشتعال الأزمة بين دولتي روسيا وأوكرانيا، بمساعدة وتدخل الحكومة المصرية لعودة الجالية المصرية إلى وطنهم بسلام وأمان.
وقال محمد حسين محمود، إنه من قرية خوالد أبوشوشة بمركز أبوتشت بمحافظة قنا، يدرس في العام الخامس بكلية الطب البشري في أوكرانيا، مؤكداً أن الحياة هناك كانت تسير بشكل طبيعي، ومع بدء المناوشات الروسية لأوكرانيا، بدأنا نشعر بالقلق، ومع اندلاع نيران الحرب بين البلدين، طلبت منا السفارة المصرية التحرك نحو الحدود مع أي دولة مجاورة.
وأوضح أنه فضل الذهاب مع أصدقائه إلى رومانيا بدلاً من بولندا، وذلك لصعوبة الوصول إلى الحدود البولندية، مشيراً إلى أن رومانيا استقبلتهم استقبالاً لائقاً، ووفرت لهم الطعام والشراب والإقامة، إلى أن تم توفير طائرة لنقلنا إلى مصر، وتم إنهاء جميع إجراءات عودتنا بكل سهولة ويسر، وكل ذلك بإشراف السفارة المصرية هناك.
وأشاد الطالب العائد من أوكرانيا، بموقف الدولة المصرية فى التعامل مع المصريين المتواجدين فى أوكرانيا، منذ بدء توتر الأجواء بين روسيا وأوكرانيا، مؤكداً أن السفارة المصرية في رومانيا وأوكرانيا كانتا على تواصل دائم مع الطلاب والمصريين المتواجدين هناك، وسهلت لنا جميع إجراءات العودتة إلى مصر، وذلك كان سببا في الاطمئنان بعد الخوف الذي سيطر علينا في البداية.
وأكد طالب الطب، أن الطلبة في أوكرانيا بخير، وجميع المصريين هناك في أمان، وسيرجعون قريباً بإذن الله، مناشداً المسئولين باستكمال دراستهم للطب في أي جامعة بمصر، نظراً لتوقف الدراسة في أوكرانيا في الوقت الحالي، موجهاً الشكر لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والدكتورة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، لجهودهما المبذولة، واهتمامهما الشديد لإنهاء كافة إجراءات نقلهم إلى أرض الوطن.
فيما أشار حسين محمود، والد الطالب العائد من أوكرانيا، إلى أنه عند اندلاع الحرب بين البلدين شعرنا بالقلق على ابننا ”محمد“، وكنا على تواصل دائم معه طوال الوقت، والذي كان يطمئننا دائما أنه بخير، وأن القصف بعيد عنهم، حتى لحظة وصوله إلى مصر بسلام وأمان، والتي شعرنا فيها بالفرح والسعادة، موجهاً الشكر لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والدكتورة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، وجميع القائمين على مسيرة التعليم بالخارج، على جهودهم المبذولة في عودة أبنائهم إلى أرض الوطن سالمين.