قضت محكمة جنايات بنها بمحافظة القليوبية، الدائرة الخامسة، برئاسة المستشار محمود البريرى رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين صالح محمد صالح، ومحمد صبحى، وأحمد غنيمى، وأمانة سر محمد طايل وعلي القلشى، بإعدام عاطل بعد ورود رد فضيلة مفتى الجمهورية بإعدامه، لاتهامه بقتل شخصين وسرقة سيارة 'تاكسى' مستخدما سلاحا ناريا 'طبنجة'، لمروره بأزمة مالية.
وتعود أحداث الواقعة لتلقى الأجهزة الأمنية بالقليوبية إخطارا، يفيد ورود بلاغ من الأهالي بالعثور علي جثتين لشخصين بمياه رشاح نوى - كوم أشفين مصابين بطلق بالرأس، وبالتنسيق بين أمن القليوبية و الأمن العام في كشف غموض الواقعة، وضبط مرتكب الحادث تبين أنه خطط لسرقة سيارة من مينة 6 أكتوبر بالجيزة، وقتل صاحبه وحاول خطف آخر من شبين القناطر وقتله هو الآخر، وأحرق السيارة وهرب، حيث جرى ضبطه ووجهت له النيابة تهمة السرقة المقترنة بالقتل والشروع في الخطف وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص، وطلب النيابة تحريات المباحث.
اعترافات تفصيلية
وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية حول الواقعة، وقام بتمثيل الجريمة، وقال في التحقيقات إنه اختمرت في ذهنه فكرة ارتكاب جريمة خطف أحد الأشخاص ومساومة ذويه على دفع فدية مالية كبيرة.
وأضاف أنه تحصل على 'طبنجة' وتردد على مدينة 6 أكتوبر لسابق عمله بها واستقل سيارة أجرة وأطلق عيار ناري على قائدها فأودى بحياته، ونقل جثته وألقاها بمكان العثور عليها عقب ذلك لتصل بالمجني عليه الأول 'الطالب 'من أهالس القرية محل سكنه بإستخدام هاتف السائق، واستدرجه لمكان العثور بهدف خطفه إلا أنه اكتشف عدم تدبير مكان لاحتجازه فقام بالتخلص منه عن طريق قتله وألقى جثته بمحل العثور عليه.
وأضاف في التحقيقات أنه استعان بصديق له وطلب منه إحضار سائل بنزين وتوجه لدائرة مركز شرطة الخانكة، بادعاء تسليم السيارة لمالكها وقام بإنزال صديقه والسير بالسيارة لمسافة وأشعل النيران بها.
وأرشد المتهم عن السيارة وتبين تفحمها وعُثر بين رماد الحريق على 3 فارغ من ذات العيار وأضاف بتخلصه من الهاتف المحمول الخاص بأحد المجني عليهما بتركه بين مقاعد أحد الأوتوبيسات الأجرة وجرى التوصل اليه كما أرشد عن السلاح المستخدم فى إرتكاب الواقعة 'طبنجة وعدد من الطلقات لذات العيار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
