أنقذ فريق مؤسسة 'مشكاة نور للعلم والتنوير'، أشهر مشردة فى بورسعيد والتى تعكس القصة الحقيقية للفنانة نبيلة عبيد فى فيلم 'توت توت'، حيث تم إيداعها بإحدى الأماكن الآدمية لحمايتها من التنمر والاعتداء عليها جنسيا.
طبيب نفسى لمتابعة حالتها
وقد أصدرت الدكتورة نور الهدى الجمال رئيس أمناء مؤسسة 'مشكاة نور للعلم والتنوير' تعليمات بعرضها على طبيب نفسى لمتابعة الحالة وعلاجها، كما وجهت بتوفير ملابس جديدة وطعام خاص بها، وشددت على ضرورة احتوائها لعدم خروجها من المكان ومتابعتها باستمرار.
حمايتها من الذئاب البشرية
وكان فريق 'مشكاة نور'، قد استمر لمدة أكثر من شهر فى البحث عن ليلى المشردة، و قد لاقى تدخل 'مشكاة نور' فى حماية هذه المشردة ردود فعل قوية فى الشارع البورسعيدى الذى كثيرا ما طالب بحماية هذه السيدة من الذئاب البشرية الذين كانوا يتناوبون بالاعتداء عليها 'جنسيا' دون أي وازع دينى أو أخلاقي.
كانت فى احدى الموالد
وحرص فريق مشكاة نور على التحدث مع ليلى عن سر غيابها خلال الشهر الماضي، مؤكدة أنه كان هناك شخص يصطحبها معه فى إحدى الموالد وأنها عادت إلى المكان الذي تجلس وتنام فيه بجوار كورنيش شاطيء بورسعيد.
وكان قد تلقى فريق مشكاة نور مكالمة تليفونية من شخص يعمل بإحدى كافيتريات الشاطىء يؤكد ظهور ليلى من جديد بعد غيابها لمدة طويلة، وانتقل الفريق على الفور بتعليمات من الدكتورة نور الهدى الجمال وبمتابعة الدكتور السيد حسنى مدير التخطيط والمتابعة بالمؤسسة وداليا قاميش 'البوليس المجتمعي' وخالد حبيب بالمؤسسة.
وقامت داليا قاميش بإقناع ليلى بتركها الشارع لحمايتها من الذين يقومون باستغلالها ويعتدون عليها، مؤكدة لها بأنها سوف تنعم بحياة كريمة واهتمام ورعاية غير مسبوقين.
وكانت قد تناولت 'أهل مصر'، قصة ليلى المشردة من خلال بث مباشر، حيث أثارت حكايتها استياء المجتمع البورسعيدى من تواجدها بالشارع واستغلالها من الذئاب البشرية.