تعد صحراء مطروح من أجواد أنواع الاراضي التي تصلح للزراعة خاصة المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والشعير برغم عدم وجود مصدر للري غير مياه الأمطار تجد الصحراء في موسم الشتاء خضراء بالزراعات بدون تكاليف مالية ، مثل باقي المناطق التي تحتاج الي تأهيل ، في ظل ارتفاع الأسعار بسبب الازمة العالمية والحرب الروسية الأوكرانية التي تأثر بها جميع دول العالم لنخرج بدرس وهو ان نمتلك غذائنا كأحد الامال المشروعة .
سلة غلال مصر
يقول محمود خليفة من مطروح، إن صحراء مطروح كفيلة بان تكون سلة غلال مصر لتعود أمجاد هذه الارض الطيبة أيام الرومان التي كانت تصدير القمح الي كافة أنحاء العالم ، فهي تحتاج فقط توفير مصدر ري ثابت لنحصد منها ونقوم بزراعة محاصيل مثل الشعير والدرة الصفراء وكل ما نحتاج اليه مصرنا الغالية.
ويضيف علي البنا مستثمر من مطروح، أن البدو في الصحراء يقوموا بالزراعة بطرق قديمة ويحصدون الاف الافدنة من القمح والشعير فلك ان تتخيل بان تقوم الدولة في هذه الفترة من تاريخ مصر بعزيمة وإرادة الجمهورية الجديدة بالتوجيه بالبدء في زراعة صحراء مطروح بالتكنولوجيا الجديدة في الزراعة وسوف نحصد ملايين الافدنة من المحاصيل الاستراتيجية خلال السنوات القادمة بالتوازي مع مشروع الدلتا الجديد علي محور الضبعة.
نمتلك غذائنا
وقال رمضان طرام من مطروح بانه منذ 8 سنوات تقريبا حصدت المحافظة علي أكثر من 55 الاف فدان من القمح والشعير من الامطار فقط وهذا أكثر من احتياجات مطروح من الدقيق في سابقة لم تحدث كثيرا ، فزراعة الصحراء لن نحتاج الي الاستيراد من الخارج لنمتلك غذائنا فنأمل استغلال كل شبر في الدولة المصرية كما وجه رئيس الجمهورية بزراعة جميع المساحات التي تصلح.
ومن جانبه أكد مصدر مطلع بمحافظة مطروح في تصريحات خاصة ل ' أهل مصر ' بان شركة الريف المصري الجديد التي تمتلك المليون ونصف فدان تقوم بعمل تحاليل التربة وقياس لجودة الأراضي في مناطق متفرقة بالمحافظة للبدء في زراعة كافة المساحات التي تصلح في الصحراء الغربية بالساحل الشمالي الغربي لمصر وهذا هو التحدي خلال الفترة القادمة في تحويل تلك مناطق لتكون جاذبة للسكان للخروج من الوادي الضيق والدلتا .