عشقه للزمالك جعله يزين ويلون عربة الفول التي يقف عليها يوميا ويعدها مصدر رزقه الوحيد بعلم الزمالك، لينشر البهجة والسرور والروح الرياضية بين المواطنين كل صباح بمنطقة أبو الجود وسط مدينة الأقصر، مما جعله يشتهر بخالد الزملكاوي.
ويروي 'خالد الشاطر' الذي يبلغ من العمر 27 سنة، ابن منطقة السيل الريفي بأسوان لـ' أهل مصر' قصته قائلا :' جئت إلى الأقصر منذ 7 سنوات، وقمت بالعمل بائع سندوتشات والوقوف على عربة فول وباذنجان ومخللات، بمنطقة أبو الجود بالأقصر، بصحبة مساعده 'هيثم' وكلا منا يرتدي تي شيرت النادي حتى أصبحت عربتتا علامة مميزة من علامات هذا المكان
وأضاف الزملكاوي:' أنني نشأت في عائلة زملكاوية بالكامل عبارة عن 7 بيوت كنا نعيش في منطقة واحدة في أسوان، أنا لدي 9 أشقاء '6 أولاد و3 بنات' وترتيبي الثاني في أشقائي وكلنا زملكاوية والدنا ربانا على حب الزمالك منذ الصغر وبدأت أتعلق أكثر بكرة القدم وتشجيع الزمالك وبعد ما خلصت دبلوم التجارة ملقيتش شغل واشتريت تروسيكل وعملت عربية فول منذ 10 سنوات ولكني انتقلت إلى الأقصر بعد اقتراح من أصدقائي بأن فرص العمل ستكون أكثر'.
وتابع حديثه قائلا: 'أجهز القدرة وأنقي الفول وأعمل المخللات ليلا ثم أرتدي التي شيرت وطقم الزمالك وأخرج بعد صلاة الفجر وأقف بعربتي قبل كوبري أبو الجود حتى الساعة 11 الصبح، وأعود بما حصلته خلال تلك الفترة ثم أعود إلى المنزل لأجهز لليوم التالي بمساعدة زوجتي'.
وأوضح خالد أن فكرة عربة الفول الملونة بعلم الزمالك أتت إليه لأنه زملكاوي أبًا عند جد وكافة تفاصيل حياته فيها الزمالك، قائلا لدي أكثر من 20 تي شيرت مختلف لنادي الزمالك، وجعلت أبنائي مثلي فالزمالك مشاركني في تفاصيل لبسي وحبيت كمان يشاركني في تفاصيل شغلي رسمت علم الزمالك على العربية وكل فترة بجدد اللون عشان ميروحش'.
واختتم حديثه بقوله : 'أنا عمري ما روحت نادي الزمالك وبعتبره بيتي ونفسي فعلا لو جاتلي الفرصة أني أسافر وأدخل النادي هكون في قمة سعادتي نفسي أزور بيتي وأبوس السور بتاعه وكل العاملين فيه وأسلم على اللاعيبه وأنقلهم مشاعر وأحاسيس الزملكاوية بتكون إزاي لما بنفرح لأنهم أكيد مش حاسين إحنا الزمالك بالنسبالنا يعني إيه وإننا بنتعلق بلعبة حلوة منهم أو هدف يفرق معانا وأتمنى يفرحونا زي ما فرحونا كتير وأشوف الزمالك أحسن نادي في العالم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
