عقدت مديرية الشباب والرياضة، بكفر الشيخ، اللقاء الختامي للمؤتمر الوطني الأول للنشء بالمحافظة، تحت شعار 'بناء جيل'، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ.
وبدأت افتتاحية اللقاء الختامي بتلاوة القرآن الكريم، للقارئ الطليع عمار سعد، وقدمت كلمة ترحيبية بالضيوف، وتقديم أهم محاور اللقاءات النقاشية المفتوحة مع النشء التي عقدت بمراكز شباب شنو، بيلا، مطوبس بمشاركة 1500 طليع من كافة مراكز شباب المحافظة بإشراف عبد المنعم الكناني وكيل المديرية للشباب، ومتابعة تنفيذ لبنى أبو القاسم مدير إدارة الطلائع وفريق عمل الإدارة بالمديرية.
وصرح الدكتور عزت محروس، أن الهدف الرئيسي من المؤتمر هو رفع وعي وثقافة ومهارات النشء من مختلف أنحاء المحافظة وتعزيز قدراتهم تمهيدًا لأداء دورهم في بناء مستقبلهم وتنمية مجتمعاتهم، بالإضافة إلى الأهداف الأساسية، وهي تكوين مجموعة قادة المجتمع المصري من النشء وهو أساس المؤتمر، تدريب وتأهيل مجموعة على المهارات القيادية ليشكلوا مجموعة تثقيف الأقران، تنفيذ عدد من التدريبات التأهيلية فى المناطق المهمشة من خلال مجموعة قادة المجتمع.
وجاءت كلمة الدكتور ماهر أبو خوات، عن حقوق الطفل، مشيرًا إلى تقديمه دراسة بحثية في حقوق الطفل المصري، وأن مصر تعد من أوائل الدول التي اهتمت بحقوق الطفل وحمايته من التعرض لأي خطر، وهو ما أكدته الدساتير المصرية التي نصت على وجوب حماية الطفل ورعايته، متطرقًا إلى القانون رقم 12 لسنة 1996، والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008 الخاص بالطفل، والمادة ( 80 ) والمادة (82) المكملة لسابقتها التي نصت على أن 'تكفل الدولة رعاية الشباب والنشء، وتعمل على اكتشاف مواهبهم، وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والنفسية.
وتخللت العروض الفنية فاعليات اللقاء الختامي من الموهوبين من طلائع مراكز الشباب، وعبد الرحمن احمد الغنيمى قدم الابتهالات الدينية ، وأيمن عبد الفتاح الانشاد الديني ، و ريم يوسف اختتمت بقصيدة عن الام بمناسبة احتفالات مصر بعيد الأم اليوم.
وناقشت الدكتورة أماني شاكر أبرز محاور المؤتمر وأطروحات دور النشء في المجتمع وبناء الوعي ومكافحة الشائعات، ثقافة الحوار وتقبل الآخر، والأسرة المصرية وحقوق الطفل، ورؤية مصر ٢٠٣٠،و الرياضة وبناء الشخصية، والأمن السيبراني، وإنجازات الدولة المصرية والحفاظ على القيم المصرية، وذلك من خلال بناء الجانب المعرفي، وبناء القدرات والمهارات ثم تغيير السلوك من أجل خلق الوعي والمواطنة.
وفي سياق متصل أقيم معرض الصناعات الحرفية واليدوية، على هامش المؤتمر، واستعرض الضيوف المنتجات التي صممت بأيدي المبدعين الصغار من طلائع مراكز الشباب، بعد حضورهم ورش عمل تدريبية على صناعة الكليم، والأركيت، والمشغولات اليدوية بالخرز والكريستال، كذلك تصميمات الستان والحرق على الخشب وغيرها من المنتجات اليدوية، وقد حرصت مؤسسة الشباب والرياضة على التعاون المثمر مع الشركاء من قطاعات التربية والتعليم والاتصالات والثقافة - الإعلام - التخطيط - الشئون المعنوية - الدفاع الشعبي - مؤسسات المجتمع المدني.