وسط أجواء رمضانية مبهرة، تشهد أسواق بورسعيد انتعاشة كبيرة، في حركة بيع فوانيس رمضان.
واحتل الفانوس المحلي المصنوع من الصاج 'أبو شمعة'، المرتبة الأولى، متفوقا على جميع أنواع الفوانيس الصينية والخشب، في ظل ثبات أسعاره ووجود لأشكال وأحجام مختلفة منه، تحقق رغبات جميع الفئات.
وأبدع الصناع المصريون فى تجميل فوانيس رمضان، بأشكال مبهجة، من الزجاج وتراوحت أسعار الفانوس بين 15 جنيها لصغير الحجم، ووصلت إلى 3 آلاف جنيه، للأحجام الكبيرة، التي توضع بمداخل المقاهي والكافتيريات.
أبو شمعة وباب الأكثر مبيعا
والتقت 'أهل مصر' أحد بائعي الفوانيس بشارع 100 بحي العرب، الذي أكد أن الفوانيس لم تشهد أي غلاء في أسعارها، موضحا أن الإقبال على شراء الفانوس الزجاجي القديم أبو شمعة وباب، هو الأكثر مبيعا، وأن هذا العام شهد إقبالا كبيرا على بيع الفوانيس، أكثر من العامين الماضيين، بسبب فيروس كورونا، خاصة ايام الحظر، الذي كان يعتبر من أسوأ المواسم التي مرت علينا، ولم نشعر فيها ببهجة الاحتفال، ولا بأجواء رمضان .
وأضاف أن هناك فوانيس يصل طولها إلى ثلاثة أمتار، وتستخدم كزينة على مداخل المقاهي والكافتيريات، وأن أسعارها تبدأ من ألف جنيهه، وتصل إلى 3 آلاف جنيه.
وأشار إلى أن هناك ما يسمى بـ'فانوس بعياله'، وهو خماسي الأضلاع طوله متر ونصف المتر، عبارة عن فانوس كبير، يخرج من جميع جوانبه فوانيس صغيرة، سعره 950 جنيها، ومنه احجام مختلفه، أكبرها بـ1250 جنيها، بالاضافة إلى الفوانيس الخيامية، والخشبية.
أما بالنسبة لأسعار أحبال الزينة الرمضانية، تبدأ من 25 جنيها، وستارة النجوم، التي يبدأ سعرها من 135 جنيها، ويصل إلى 250 جنيها، وهناك أنواع زينة على صورة مساجد ضوئية، وأسعارها تبدأ من 75 جنيها، وتصل إلى 250 جنيها.
وتقول مواطنة، تسمى عفاف السيد: 'اشتريت فوانيس رمضان لاحفادي هذا العام، من نوع أبو شمعة، الذي لفت نظري وخطف قلبي، ورجعني للزمن الجميل، كما أنه لم يكن غاليا.
بدوره قال مواطن يدعى سامي حسن: 'فرحة الأطفال وبهجتهم بقدوم شهر رمضان، تتمثل في الفانوس، لذا اعتدت كل عام شراء الفوانيس لأولادي كما أننى اشتريت فانوسا كبيرا لأزين به بلكونة منزلي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
