التعليم العالي: ختام فعاليات الملتقى القمي الأول للجامعات

تلقى د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د. جمال سوسة رئيس جامعة بنها، حول ختام فعاليات الملتقى القمي الأول للجامعات المصرية، والذي جاء بعنوان "نموذج محاكاة مجلس النواب"، ونظمته الجامعة برعاية د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة 25 جامعة مصرية حكومية.

وفي كلمته، أكد د. جمال سوسة أن الجامعة كانت حريصة على تنظيم فعاليات الملتقى الأول لنموذج مُحاكاة مجلس النواب على مستوى الجامعات المصرية، تماشيًا مع رؤية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في الاهتمام بالشباب وإعداد الكوادر الشبابية القادرة على تقلد المناصب القيادية والتنفيذية، وأن يكون لهم دور محوري في المشاركة بالعديد من الأحداث والفعاليات والمناسبات الكبرى.

وأشار رئيس جامعة بنها إلى أن الجامعة تسعى لتطوير العملية التعليمية وغرس روح الانتماء والولاء عند الطلاب، وتعريفهم بالدور الذي تلعبه مؤسسات الدولة المُختلفة في الارتقاء بالوطن، حيث تقوم الجامعة بتدريب وتأهيل الطلاب على هذه النماذج؛ بهدف نشر الوعي بأهمية العمل البرلماني بين الشباب الواعد قادة المستقبلِ لصقل مهاراتهم في الخطابة وتعزيز الثقة فى أنفسهم ومعرفتهم بآليات العمل البرلماني، فضلا عن إتاحة الفرصة للطلاب للتعبير عن آرائهم وأفكارهم في القضايا الراهنة سواء كانت على الصعيد المحلي أو الدولي، وتوفير فرصة لهم لتحديد أولويات المجتمع، وتدريبهم على كيفية المشاركة المجتمعية الفعالة، ودراسة التجارب البرلمانية الناجحة ومحاولة الاستفادة منها.

وأكد رئيس الجامعة على أهمية نشر الوعى الثقافي والسياسي بين الطلاب والاستماع لوجهة نظرهم وآرائهم وتطلعاتهم وتقديم كافة التسهيلات الممكنة لهم من خلال الأنشطة الثقافية والرياضية والعلمية وأنشطة الجوالة وغيرها من الأنشطة الطلابية التي تحقق نوع جيد من التواصل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وفريق العمل الإداري بالجامعة.

وفي نهاية الاحتفالية، قام رئيس الجامعة بتكريم الجامعات المُشاركة في فعاليات المُلتقى، لتميزهم فى عرض الموضوعات المطروحة.

حضر الاحتفالية كل من: د. ناصر الجيزاوى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، ود. تامر سمير نائب رئيس جامعة بنها لشئون التعليم والطلاب، ود. خالد عيسوي منسق عام الأنشطة الطلابية، ود. مصبح الكحيلي مدير عام رعاية الشباب، وممثلي الجامعات المُشاركة.