عقدت الوحدة العامة لحماية الطفل، بمحافظة الأقصر، بمشاركة بيت العائلة المصرية، ندوة بعنوان: "أسس التربية السليمة للطفل في الأسرة المصرية".
حضر الندوة الشيخ محمد الرملي الأمين العام لبيت العائلة المصرية بالأقصر، والقس أرمانيوس فريد، الأمين المساعد لبيت العائلة وعضو اللجنة العامة لحماية الطفل، ومدير الوحدة العامة لحماية الطفل، وجميع أعضاء ومديري الوحدات الفرعية لحماية الطفل، وممثلي المجتمع المدني والجمعيات ومؤدي الخدمة العامة.
وتخلل اللقاء عروضا فنية من مدارس الشيخ أبو العلي ونجع الابتدائية، ثم عرض فني لمدرسة المستقبل الدولية .
تناول اللقاء التعريف بخط نجدة الطفل وتشكيل اللجنة العامة وكيفية تلقي البلاغات، وحالات تعرض الطفل للخطر وايضا طرح بيت العائلة تناول العادات المصرية المشتركة بين المسلمين والمسيحين وتعاليم الدين الإسلامي والمسيحي المشتركة في المبادئ واسس التنشئة السليمة.
وقالت نجوى إبراهيم مدير الوحدة العامة لحماية الطفل أن التربية السليمة تبدأ من الأسرة وكذلك المدرسة ودور الرعاية فيجب أن نتعامل مع الطفل تعامل إيجابي يبني شخصية متزنة لاطفال اليوم هم شباب المستقبل.
كما وضحت حالات تعرض الطفل للخطر و كيفية تلاقي البلاغات من خلال الخط الساخن لنجدة الطفل١٦٠٠٠او من خلال مكتب حماية الطفل بديوان عام محافظة الأقصر أو بالمراكز والمدن ، وبينت انهم في تمام الاستعداد لتلقي أي شكوى يظهر فيها اعتداء على الأطفال أو تعرضهم لاي خطر من اي نوع يهدد سلامتهم وأمنهم وأخلاقهم للخطر.
وأضحت دور الاخصائي النفسي المحوري والأساسي بكل وحدة من وحدات حماية الطفل، وذلك في حالات ورود بلاغات تحتاج إلى إرشاد أسري أو جلسات تعديل سلوك، وغيرها من الشكاوى التي تحتاج إلى استشاري أو اخصائي نفسي، كما وضح محمد المدثر الأخصائي النفسي أسس ومبادئ التربية السليمة للطفل.