الطفلة المعجزة بسوهاج.. «ندى علي» تنشد بصوت لا مثيل له (صور)

نشأت في أسرة ريفية متوسطة الحال، في منزل يطل على الخضرة والجمال، تتمتع بحسن الصوت والاخلاق، لم يتعدى عمرها 13 عامًا، تقطن في مركز طهطا شمال سوهاج.

ندى علي، طالبة في الصف الاول الاعدادي، اكتشف شقيقها الأكبر جمال صوتها، منذ الصغر، شجعها على الاستمرار في تنمية مواهبها، وايضا شجعها كل من الوالد والوالدة على الاستمرار في الإنشاد والغناء لأنها تتميز بصوت عذب.

تقول ندى، منذ الصغر كنت أجلس وحيدة في غرفة جانبية بمنزلي وكنت أنشد وأغني، وكان الاهل والجيران يستمعون لي دون أن أعرف حتى اكتشفوا انني أملك صوت جميل في الإنشاد والغناء.

وأضافت ندى، أن والدتها كانت تقولا لها لا تخجلي من الغناء أو الانشاد، وكانت دائما وابدا تطلب منى أن أنشد لها بعض من القصائد الدينية مثل 'مشاق لك يا نبينا'، و' كان نفسي ازورك يا حبيبي يا نبي '، وغيرهم من الاغاني الوطنية.

وتقول ندى، أن زملائها في المدرسة، ومعلميها يطلبون منها الاشتراك في الاذاعة المدرسية كل صباح لسماع صوتها في الابتهالات والاغاني الوطنية، مما شجعها بين أقرانها على الاستمرار في الغناء والانشاد، وجعل منها طالبة مميزة عن الاخرين في المدرسة وذلك أدخل السعادة الكبيرة على قلبها.

وأكدت ندى، أنها تذهب كل مساء جمعة الى قصر ثقافة شطوره بقريتها لمشاركة زملائها ومدربهم على الانشاد والغناء، وافادها ذلك في المقدرة على مواجهة الجمهور، وتحدى الصعاب والغناء والانشاد بين الحشود وعلى المسرح.

ونصحت ندى، الأطفال ممن يملكون موهبة في شتى المجالات وليس الانشاد والغناء فقط تدريب أنفسهم والذهاب لمتخصصين ان وجد للتدريب على ايديهم وعدم السماع الكلمات التي تحبط من العزيمة، وأن النجاح لأن يأتي من أول مرة.

واشارت ندى، ان مثلها الأعلى في الغناء كوكب الشرق أم كلثوم، وفي الانشاد الديني المنشدة اميرة كويس، وغيرهم وتحب كثيرا السماع لهم حتى تتعلم منهم، وتتمنى أن يصل صوتها للجميع.