في أول أيام شهر رمضان المبارك رصدت عدسة 'أهل مصر' إقبالاً شديدًا من المواطنين بمحافظة الفيوم على شراء الكنافة بجميع أنواعها، والقطايف، والعصائر الشهيرة مثل التمر، والعرق سوس، والسوبيا.
والتقت 'أهل مصر'، مع 'عم دسوقي'، أحد أقدم صناع الكنافة البلدي بالفيوم ويقيم بمركز طامية، حيث قال: إحنا بقالنا 30 سنة بنشتغل في الكنافة البلدي ورثتها عن أبويا وجدي، والنهاردة أولادي هما اللي شغالين، وهايعلموها لأولادهم'.
وأضاف: كنا زمان بنشتغل في الكنافة البلدي قبل ما تطلع الكنافة الآلي لكن الكنافة البلدي أطعم ، وكان فرن الكنافة البلدي بنبنيه بالطوب اللبن 'الطين' إنما دلوقتي بيتصنع من الألمونيوم'.
وتابع: 'وفيه زبون بييجي مخصوص يطلب الكنافة البلدي وده عشان عجينتها بتبقا تقيلة عن الآلي، وكمان الناس أخدت على طعمها وغير كده بتفكر الناس بـ أيام زمان'
ومن جانبه قال محمد دسوقي، 'شهر رمضان السنة دي مختلف عن اللي قبلها بسبب الكورونا واللي شوفناه منها إنما الموسم ده الناس فرحانة ومبسوطة وكمان فيه إقبال شديد على الكنافة والقطايف غير السنة اللي فاتت'.
وفي سياق متصل رصدت عدسة 'أهل مصر' شوارع الريف المصري في شهر رمضان والذي يلقى اختلافًا عن باقي أشهر السنة.
ففي هذا الشهر تتزين شوارع الريف المصري بالزينة بجميع أشكالها وألوانها حيث يقوم الشباب والأطفال وسط فرحة وبهجة بتعليق الزينة بالشوارع؛ لتصبح الشوارع جميلة ومميزة لاستقبال شهر رمضان .
فمن جانبه قال أحمد فتحي، 'كل سنة بنعلق زينة رمضان من أول الشارع إلى أخره وبيتشارك الجيران في ثمنها وتعليقها.
بينما قال كريم محمود، 'زينة رمضان حاجة أساسية وبتحسسنا فعلًا بليالي رمضان خاصة صوت الزينة'.