اعتدنا في صعيد مصر، وسوهاج، خاصة على وجود أسواق لمنتجات كثيرة مثل الأخشاب، والعروق الخشبية الحديثة والقديمة، والجريد والفواكه والخضراوات، والاسمنت وخلافه، ولكن لم نعتاد على وجود أسواق لأخشاب الصفصاف والسيسبان.
وظهر في الآونة الأخيرة ببعض قرى محافظة سوهاج وجود أسواق يباع فيها أعواد أشجار الصفصاف والسيسبان، وبأسعار في متناول المواطنين.
ويقول محمد، أحد تجار أخشاب الأشجار، إن فكرة بيعه لأشجار الصفصاف والسيسبان، راودته من فترة ولكن لم تكن منتشرة بين الناس، ولكنه أصر على تطبيقها، وبدأ بأعداد من العيدان قليلة لأشجار الصفصاف والسيسبان، وبدأ البيع والشراء يسير معه بطريقة مربحة وجيدة، فقام بتوسيع تجارته وزيادة الأعداد.
وأضاف محمد، أنه يقوم ببيع منتجات الاشجار من عيدان الصفصاف والسيسبان في قرية جزيرة شندويل غرب السكة الحديد، ويقوم بجلب تلك الاعواد من الفلاحين وعلى ضفاف الترع، وتتراوح الأطوال من متر وحتى 5 امتار في بعض الاحيان.
وأشار محمد، إلى أن الفلاح يستخدم عيدان تلك الاشجار في سقف المنازل الريفية وتعريشة حقول العنب، أو سند الاشجار، وبعض منا يستخدم في عمل يد للمكنسة مثل البلدية في الشوارع وايضا باب خشبي صغير او سقف غرفة صغيرة وخلافة.
وأكد محمد، أن سوق بيع عيدان اشجار الصفصاف والسيسبان أزداد رواج في تلك الايام لرخص ثمنها، فمن جنيهان يبدأ السعر ويصل الى 20 جنيها، أو اقل او أكثر بقليل حسب طول وسمك العود.
ونوه محمد، انه بجانب بيع عيدان اشجار الصفصاف والسيسبان، يقوم ببيع أفلاق النخيل القديمة الى خرجت من المنازل التي تم هدمها، وأسعارها تصل 60 جنية للفلق الواحد، ويوجد ما هو اقل حسب المتانة والجودة، بالإضافة الى بيع الجريد، وتباع الجريدة الواحدة بجنية واحد.
ويقول محمود، احد المواطنين أنه يقوم بشراء عيدان أشجار الصفصاف والسيسبان، بديلا عن العروق والاخشاب غالية الثمن، فالفرق بينهم شاسع جدا، حيث يتم سقف غرف وتعريشها، وعمل مظلات امام المنازل وغيرة.
ويضيف محمود، ان سوق بيع اخشاب عيدان الصفصاف والسيسبان، استفدنا منة ورخيص الثمن، ويشهد رواج كبير في تلك الايام وإقبال ن المواطنين نتيجة توافر المنتج بسبب إزالة كثير من الاشجار على حافة الترع التي يتم تبطينها.