"أم محمد".. 20 عامًا تُطعم "الغلابة" في المنيا برمضان (فيديو وصور)

شهر الخير.. "أم محمد" 10 سنين تُطعم "الغلابة" في رمضان
شهر الخير.. "أم محمد" 10 سنين تُطعم "الغلابة" في رمضان

علي مدار ما يقرب من 20 عاما تفرغت سيدة قارب عمرها من قطار العقد السادس من عمرها في إعداد وتجهيز وجبات إفطار الصائمين طوال أيام شهر رمضان الكريم بمحافظة المنيا وتجهيز وجبات الطعام أيام الجمع من كل أسبوع طوال العام.

'أم محمد'، إبنة مدينة المنيا توارثت إعداد وتجهيز وجبات إفطار الصائمين بالقرب من ساحة العارف بالله سيدي أحمد الفولي، بعد أن قام والدها بتوريثها لذات الخدمة لما يقرب من 50 عاما قضاها لخدمة الأسر الأكثر احتياجا، لتقرر البقاء على عهد والدها الشيخ إبراهيم وتستكمل مشواره في تجهيز وإعداد وجبات الطعام للصائمين وزوار صاحب المقام.

تقول 'أم محمد'، إن والدي الشيخ إبراهيم قام على مدار 50 عاما بتسخير نفسه لخدمة زوار صاحب المقام العارف بالله سيدي أحمد الفولي والصائمين، مشيرة إلي أن بعد أن توفي والدي قررت أن استكمل مشواره في إعداد الوجبات للصائمين ووجبات الطعام أيام الجمع من كل أسبوع وأمضيت نحو 20 عاما في خدمة الصائمين وعابري السبيل.

وأضافت، أنني تفرغت للعمل لوجه الله في طهي وإعداد وجبات الطعام طوال شهر رمضان وأيام الجمع على مدار العام، لافتة إلى أنني أتوجه يوميا إلي خيمتي بجوار ساحة مسجد سيدي الإمام أحمد الفولي بمدينة المنيا من الساعة الـ11 صباحا وابدا في طهي وجبات الطعام وانتهى في تمام الساعة الثالثة عصرا ثم أبدأ في توجيه وجبات الطعام التي تستلمها بعض الأسر العفيفة التي ترفض تناول الطعام داخل مائدة الرحمن فضلا عن تجهيز وجبات على 'الطبلية الخشبية'، ويتم تناول الإفطار داخل المائدة فور أذان المغرب.

واستكملت، أنني أقوم يوميا بتجهيز ما يقرب من 300 وجبة إفطار صائم يوميا فضلا عن قيام بعض الأسر المقتدرة التي تقوم بإعداد وجبات الطعام داخل المنازل وترسلها لي قبل الإفطار كي أقوم بتوزيعها على الصائمين قبل الإفطار وهناك من يرسل لي مواد الطهي كي أعد الطعام للصائمين.

WhatsApp
Telegram